آلية حماية المدنيين تنهي زيارة ميدانية لثلاث من ولايات دارفور
الخرطوم – صقر الجديان
أنهت الآلية الوطنية لحماية المدنيين، زيارة ميدانية لولايات شمال وجنوب ووسط دارفور، تفقدت خلالها التجهيزات لاستقبال قوات مشتركة سيعهد إليها توفير الأمن في الإقليم.
ويتوقع أن تضم القوة المشتركة 12 ألف جندي، نصفهم من القوات الحكومية والنصف الآخر من مقاتلي تنظيمات الجبهة الثورية بعد إعادة دمجهم في الجيش.
وقال مجلس الوزراء، في بيان، تلقته “شبكة صقر الجديان”، الخميس: “انهى وفد برئاسة رئيس الآلية وزير الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ زيارة تفقدية لولايات شمال ووسط وجنوب دارفور”.
وتفقد الوفد، وفقًا للبيان، تجهيزات الولايات لاستقبال القوات التي سيوكل لها حماية المدنيين، كما زار مقر رئاسة القوة في الفاشر بولاية شمال دارفور.
وتلقى الوفد تنوير من البعثة المختلطة “يوناميد”، حول خطتها الخاصة بتسليم مقارها إلى الحكومة السودانية.
والأربعاء، زار وفد الآلية معسكر أبو شوك للنازحين في شمال دارفور، وتحدث وزير الداخلية إلى الإدارة الأهلية والنازحين عن عمل آلية حماية المدنيين.
وشدد الوزير عز الدين الشيخ على أن حكومة الانتقال لن تسمح بأي “تفتلتات أمنية في مخيمات النازحين”.
وتحاول حكومة الانتقال بناء ثقة بينها والنازحين في شأن حمايتهم بعد إنهاء تفويض يوناميد، ومن ثم العمل على إعادتهم إلى مناطقهم الأصلية التي فروا منها أثناء الحرب.
لكن هذه الثقة غير متوفرة حتى الآن، حيث أكدت منسقية النازحين وقوع قرابة 60 حالة اعتداء على معسكرات النازحين مُنذ بداية العام الجاري، شملت القتل والاغتصاب والنهب والإصابات.
وأنهى مجلس الأمن الدولي تفويض بعثة اليوناميد في 31 ديسمبر 2020، على ان تكمل مغادرة الإقليم خلال 6 أشهر.