أزمة جديدة تهدد السياحة في أوروبا
حذر رؤساء شركات في إسبانيا بشأن الخسائر الاقتصادية التي قد يتعرض لها اقتصاد البلاد في حال تم إعادة فرض تدابير الإغلاق العام، وذلك على خلفية تزايد حالات الإصابة بفيروس “كوفيد-19″، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.
وأعلنت وزارة الصحة في إسبانيا في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، إن حالات الإصابة الجديدة ارتفعت بواقع 2935 حالة مقارنة ب 1690 حالة إصابة تم تسجيلها في اليوم السابق.
وأشارت بلومبرج إلى أن هذه أكبر حصيلة إصابات تسجلها إسبانيا منذ 25 مايو/آيار على الأقل، حينما غيرت الحكومة منهجيتها في الإبلاغ عن البيانات.
وحذر الاتحاد الإسباني لمنظمات أصحاب العمل (سي إي أوه إي) أمس الخميس من أن إعادة فرض تدابير الإغلاق سيكون له عواقب كارثية على الاقتصاد، داعيا الحكومة إلى الترويج لاستخدام تطبيق جديد تطلقه وزارة الاقتصاد لتعقب الحالات المصابة بمرض كوفيد-19.
وأضاف الاتحاد في بيان:” الاقتصاد الإسباني في وضع لا يستطيع فيه التعامل مع موجة تفشي مشابهة لما حدث في آذار/مارس، حيث أن أي إغلاق جديد سيحدث شللا في النشاط”.
من جانبه، قال فرناندو سيمون، مدير مركز الطوارئ الصحية في إسبانيا أمس الخميس، إنه في الوقت الذي ستبذل فيه الحكومة كل ما يلزم لوقف تفشي الفيروس، إلا أنه ليس على علم بأي خطط بشأن فرض تدابير الإغلاق من جديد.
بريطانيا تفرض الحجر الصحي
وأعلنت المملكة المتحدة إعادة فرض قيود السفر على 6 مقاصد شهيرة لقضاء العطلات وسط تزايد مخاطر الفيروس.
وكتب وزير النقل البريطاني جرانت شابس، مساء الخميس، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”: إنه اعتبارا من الساعة الرابعة من صباح يوم السبت (0300 بتوقيت جرينتش)، سيتعين على أي شخص يصل من فرنسا وهولندا وموناكو ومالطا وجزر توركس وكايكوس وأوروبا عزل نفسه لمدة 14 يوما.
كما نصحت وزارة الخارجية البريطانية بعدم السفر غير الضروري إلى فرنسا وهولندا ومالطا.
تشديد إيطالي
ألزمت الحكومة الإيطالية، الخميس، المسافرين القادمين إليها من كرواتيا واليونان ومالطا وإسبانيا، بالخضوع لفحوص الكشف عن فيروس كورونا المستجد.
وقال وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا، إنه يسري الإجراء، الذي تم تطبيقه بداية من اليوم، على جميع مناطق البلاد، وحتى يوم 7 سبتمبر/أيلول المقبل.