أمريكا تنهي الجدل بشأن «شائعات» دعم الناشطين السودانيين
واشنطن – صقر الجديان
وصفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «USAID»، ما يتم تداوله من معلومات بشأن تمويل منظمات ناشطين ومنظمات مجتمع مدني سودانية بمبلغ «100» مليون دولار، بأنه أمر «غير صحيح».
وجاء تعليق الوكالة الأمريكية، بعد أن قادت جهات حملة «شائعات» ضد مجموعات الناشطين والحقوقيين ومنظمات مختلفة، بشأن تلقيها دعماً مالياً أمريكياً تخفي أوجه صرفه.
وتعود أسباب الخلط الذي حدث، إلى تصريح نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ايزوبيل كولمان خلال جلسة الكونغرس الأمريكي الثلاثاء الماضي، والذي تضمن الحديث عن تقديم دعم مالي من المعونة الأمريكية بقيمة «100» مليون دولار لناشطين سودانيين ومنظمات المجتمع المدني السودانية ومنظمات نسوية سودانية؛ لمساعدتها في مجالات الإعلام وورش التدريب والتثقيف المدني ورصد انتهاكات القوات الأمنية.
وعلى خلفية تصريح كولمان، والذي فهم منه أن هذه الأجسام تسلمت الأموال بالفعل- انطلقت حملة واسعة تجرم الفئات التي ورد ذكرها، وتتهمها بالفساد المالي وتبديد أموال الدعم في غير مصارفها وأهدافها المحدّدة لها.
وذكر البعض أنه ضبطت أموال مع المشاركين في النضال ضد انقلاب الجيش، ونسج البعض الآخر قصصاً أخرى عن أين ذهبت هذه الأموال الأمريكية الضخمة.
لكن الوكالة «USAID» والمسماة أيضاً بـ«المعونة الأمريكية»، أوضحت حقيقة الأمر في تغريدة على «تويتر»، يوم الجمعة، بالقول: «معلومات غير صحيحة يتم تداولها حول تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في السودان».
وأضافت: «نحن في المراحل الأولى من تخطيط وبرمجة الدعم الجديد، بما في ذلك التدريب والمساعدة الفنية من قبل مستشارين خبراء في المجتمع المدني».