أول محاكمة دولية بجرائم دارفور.. حليف البشير يواجه 31 اتهاما
لاهاي – صقر الجديان
أعلن قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية إمكانية توجيه 31 اتهاما لأحد أقرب حلفاء الرئيس السوداني المعزول والذي يُشتبه في ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور.
وأمر القضاة، يوم الجمعة، بإجراء أول محاكمة في إراقة الدماء بإقليم دارفور السوداني، وتوجيه الاتهام لعلي محمد علي عبد الرحمن المعروف بـ”علي كوشيب” وتوجيه 31 اتهاما من بينها القتل والاغتصاب والاضطهاد والتعذيب.
ويتهم ممثلو الادعاء “علي كوشيب” بأنه كان قائدا كبيرا لآلاف من مقاتلي “الجنجويد” الموالين لحكومة البشير سابقا في ذروة الصراع بدارفور في 2003 و2004.
وجاء في منطوق الحكم “بناء على ذلك فإن هيئة المحكمة… تلزم عبد الرحمن بالمثول للمحاكمة بالتهم التي تم إقرارها”، ولم يتحدد بعد موعد لبدء المحاكمة.
وتتهم المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني السابق عمر البشير بأنه العقل المدبر للإبادة الجماعية وغيرها من الفظائع التي ارتُكبت في دارفور.
وأُطيح بالبشير عقب انتفاضة شعبية في 2019 ولا يزال مسجونا في الخرطوم حتى الآن في اتهامات فساد وجرائم أخرى.