أولياء الدم في قضية «رقيب الاستخبارات» يتنازلون عن «الحق الخاص»
الخرطوم – صقر الجديان
في خطوة مفاجئة، تنازل أولياء الدم في قضية مقتل رقيب الاستخبارات ميرغني الجيلي، الاثنين، عن حقهم الخاص، وانسحبوا من قاعة المحاكمة المنعقدة لـ 8 من المحتجين منذ قرابة العام.
وأوقفت الشرطة 20 متظاهرا تباعاً منذ مارس 2022، أفرجت عن 12 منهم على فترات، فيما قيّدت اتهامات ضد 8 منهم تحت المادة 130 من القانون الجنائي الخاصة بالقتل العمد التي تصل عقوبتها للإعدام بتهمة قتل رقيب الاستخبارات
وانعقدت، الاثنين، الجلسة 15 لمحاكمة حسام الصياد و7 من رفاقه المتهمين بقتل أحد عناصر الجيش في 8 مارس العام الماضي، بالتزامن مع احتجاجات حاشدة نُظمت بالقرب من القصر الرئاسي.
وأكدت عضو الدفاع عن المتهم حسام الصياد، رحاب المبارك وفقا لـ(سودان تربيون)، تنازل أولياء دم رقيب الاستخبارات ممثلين في زوجته وأخيه عن حقهم الخاص في القضية.
وأضافت بأن الأسرة وبعد متابعة وقائع المحكمة وسماع الشهود في الجلسات تأكد لها بأن المتهمين الثمانية لا علاقة لهم بمقتل الرقيب ميرغني الجيلي .
وتوقعت رحاب صدور حكماً ببراءة المتهمين لجهة عدم وجود بينات، بعد سماع 15 شاهداً في الدعوى.
وتتهم الشرطة ثلاث متظاهرين باغتصاب الرقيب في الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش ميرغني الجيلي، وتقول إنهم و5 آخرون شاركوا في قتله.
والمتظاهرين المتهمين هم: خالد مأمون خضر، حمزة صالح، محجوب إسماعيل، شرف الدين أبو المجد، سوار الذهب أبو العزائم، مايكل جميس، قاسم حسيب وحسام منصور (الصياد).