مقالات الرأي

إحقاقًا للحق هذه شهادتي في ما يتلعق بأموال ليمونة طرف جلال

اختلفت مع جلال الصحافة ولا زلت على خلاف معه رغم العلاقة التي جمعتني به لأكثر من عشرين عامًا، ولكن إحقاقًا للحق وإبراء للذمة هذه شهادة في شأن عرفت كل تفاصيله.

سأتحدث اليوم عما تناوله الناس عن مبلغ مالي بطرف جلال الصحافة يخص الأخ خالد ليمونة.. تواصلت مع ليمونة بغرض معالجة المشكلة بعد أن عرفت أنه تناول هذا الأمر، وعلمت أن المبلغ 3700 ريال لا غير، ساهم الأخ جلال الصحافة في جمعه من الرياضيين الذين تربطهم علاقة ومعرفة به وبالأخ خالد، كان ذلك إبان زيارة الأخ الصديق والقطب المريخي المعروف خالد ليمونة إلى العاصمة السعودية الرياض.

وبعد الحديث مع جلال أكد لي أن خالد محق كل الحق فيما قال فقد تم تجميع المبلغ من قبل بعص الإخوان الرياضيين حتى يستطيع خالد أن يتحصل على إقامة، وبالفعل شرعت في ذلك رفقة بعض الإخوان ومنهم من لا يعرف ليمونة، وتواصلنا مع أحد الكفلاء وسلمناه المستندات مع ما جمعناه من مبلغ مالي وهو 3700 ريال سعودي، وبعد أن خرج التفويض واخطرنا خالد فاجأنا بأنه غير من رأيه وقال إنه تحصل على إقامة بالإمارات، وكنت قد سلمته مبلغ 1700 ريال سعودي من أموالي الخاصة وكل ما تبقى له هو مبلغ 2000 ريال جزء من المبلغ المجموع 37000 ريال بحوزة الكفيل الذي صعب علينا رده منه.

هذا هو كل ما في الأمر وأقوله الآن لأنني لست ببعيد عنه وقد تدخلت فيه بعد ما عمد ليمونة على نشره. أقوله رغم ما بيننا من خلاف مع الأخ جلال الصحافة ليس تزلفًا أو رعباً ولكن للأمانة والتاريخ، وأرجو من الجميع إغلاق هذا الملف حتى لا يكون سبة يجرم فيها ما لا ذنب له، وقد حرم الله الظلم وأمرنا ألا نتظالم بعد أن حرم ذلك على نفسه كما جاء بالحديث القدسي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى ” يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمٱ فلا تظالموا” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى