إستقالة مريم الصادق من الآلية الاقتصادية العليا
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي، استقالتها من الآلية الاقتصادية العليا.
ووصفت مريم في خطاب الاستقالة، الآلية العليا بالمؤودة، وقالت انها في حالة موت سريري.
ونوهت مريم الى الاجتماع الثلاثي الذي انعقد الخميس 5 مارس الحالي بدعوة من مجلس الوزراء وضم المجلس السيادي ومجلس قوى الحرية والتغيير، واوضحت تفاصيل رؤية “الحرية والتغيير” التي قدمت، ومنه تكونت الآلية برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة وتحددت مهامها العاجلة لحين انعقاد المؤتمر الاقتصادي المقرر في 29 مارس.
وذكرت ان اللجنة اجتمعت اجتماعا مطولا مباشرة بعد نهاية الاجتماع الثلاثي المذكور بغالبية عضويتها.
وانتقدت مريم ما اسمته التردد بشأن الشراكة الثلاثية ودور المكون العسكري فيه، وغياب منهجية واضحة للعمل في دولاب الدولة؛ وغياب روح الفريق، وضعف القدرة على الثبات على القرارات المتخذة، واعتبرتها عوامل تجعل من الوضع الراهن المفهوم والممكن الحل؛ وضعًا كارثيًا خطيرًا.
واشارت الى انه في اجتماع ثلاثي انعقد يوم 10 مارس تم ابلاغهم بواسطة رئيس مجلس السيادة بتحويل رئاسة الآلية لرموز (رئيس مجلس الوزراء). ولم تعقد الآلية اجتماعا او تصدر قرارا مذاك.
وقالت: “والان وبعد مضي عشرة أيام على حالة الموت السريري لتلك اللجنة وسط صمت غريب من الأطراف الثلاث؛ أعلن عن انسحابي من عضوية تلك اللجنة و التكليف بأن أكون مقررة لها؛ فلست ممن يتسمون بمواقع لا عمل وطني فيه و لا خدمة لاهلي اقدمها عبره. ولكي لا أكون شريكة في اي خداع او تسويف للشعب السوداني الأبي.
ونوهت الى تفاصيل الاجتماعات السابقة للجنة منذ تكوينها، والقرارات التي كان يجب تنفيذها.