إنعاش البدلاء وترميم الجبهة اليمنى أكبر فوائد السودان أمام النيجر
دبي – صقر الجديان
رغم الخسارة 1-2 التي تعرض لها المنتخب السوداني يوم الأحد وديا أمام النيجر في الإمارات، إلا أن المدير الفني الفرنسي، لصقور الجديان، هوبير فيلود حقق بعض الفوائد والأهداف.
استراتيجية فيلود
وخاض فيلود مباراة اليوم ضد النيجر بهدف استراتيجي محدد، لم ينظر من ورائه للنتيجة، وهو منح اللاعبين الأساسيين بالمنتخب، الذين تحولوا إلى بدلاء في أنديتهم، فرصة اللعب لأطول فترة ممكنة، كما جرب لاعبين آخرين.
وكان فيلود قد كشف عن هدفه من مباراة النيجر الأولى في تصريحات رسمية قبل يومين.
أول العائدين للمشاركة مع المنتخب هو قلب دفاع الهلال محمد إبراهيم وضاح بعد ابتعاد حوالي 7 أشهر، وكذلك الظهير الأيمن لفريق اتحاد مصراتة الليبي، وليد حسن.
وعاد كذلك ثنائي المريخ الذي كان موقوفا إداريا من قبل الاتحاد السوداني، رمضان عجب ومحمد الرشيد للمشاركة بعد غياب طويل، إضافة للاعب المحور أبو عاقلة عبد الله بعد أن أصبح بديلا في الهلال.
وجرب فيلود أمام النيجر اليوم العديد من البدلاء بالمنتخب وعلى رأسهم الظهير الأيسر عمر المصري والمهاجمين وليد الشعلة ومعاذ القوز، كما حاول استراجاع الحالة البدنية لصانع اللعب شرف شيبوب الذي أصبح من دون فريق مؤخرا.
من البدلاء أيضا حارس مرمى الأهلي شندي إسحاق آدم، الذي شارك في الشوط الثاني وأنقذ هدفا محققا.
واطمأن المدرب فيلود على بدلاء الهلال تماما، ذلك أن منتخب النيجر فرض عليهم الأداء بقوة طوال الشوطين.
فوائد فنية
استفاد منتخب السودان كثيرا من ودية النيجر اليوم، وهو يقف على مستوى الحارسين البديلين منجد النيل الذي شارك في الشوط الأول، وإسحاق آدم الذي شارك في الثاني.
كما استفاد منتخب السودان من مشاركة المدافع السموأل ميرغني في قلب الدفاع، واستعاد خطورة الجناح السريع ياسر مزمل بعد غياب منذ عدة أشهر، وقد صنع هدف التقليص للسودان.
ورمم فيلود الجانب الأيمن فيما يتعلق بمركزي الظهير والجناح، لمنتخب السودان تماما، بعد أن شكل له صداعا، في الفترة الماضية.
وبعد مباراة اليوم بات الجانب الأيمن يضم وليد حسن ورمضان عحب وياسر مزمل.
المشاركة الأولى
كما خاض لاعب فئة الشباب بالمريخ الجزولي حسين، أول مباراة دولية له بشعار المنتخب السوداني الأول وهو لم يتجاوز بعد 20 عاما، وقد لعب الشوط الثاني كاملا.
الجزولي أحرز 10 أهداف في الدوري السوداني، في ظهور الأول بالمسابقة.
الحارس إسحاق آدم أيضا خاض أول مباراة دولية له مع المنتخب الأول للسودان، بعد كان حارسا مميزا بمنتخبات الشباب والأولمبي سابقا.