احباط دخول مخدرات للسودان بعد تبادل نيران مع مهربين
القضارف ـ صقر الجديان
أحبطت قوات شرطية ادخال كميات من مخدر الشاشمندي إلى السودان عبر الحدود الشرقية، وتبادلت إطلاق النيران مع المهربين الذين لاذوا بالفرار.
وتفشت على نطاق واسع ظاهرة تعاطي المخدرات في السودان، مما دعا رئيس مجلس السيادة لإطلاق حملة قومية للمكافحة وتوقيف المروجين والمتعاطين تستمر إلى نهاية العام، لمحاصرة تداعيات التعاطي المتمدد.
وقال مدير شرطة ولاية القضارف اللواء مدثر حسب الرسول، لـ “سودان تربيون”، الأحد؛ إن “الشرطة الأمنية بالولاية وبالتعاون مع شرطتي محليتي القريشة والقلابات الشرقية، احبطتا دخول 37 جوالا من مخدرات الشاشمندي الإثيوبية”.
وأشار إلى أن الشحنة التي ضُبطت في الشريط الحدودي شرقي السودان، كانت في طريقها إلى العاصمة الخرطوم، وهي محمولة على 6 رأس من الإبل بحوزة 5 متهمين.
وأفاد حسب الرسول إن العصابة تبادلت إطلاق النار مع الشرطة الأمنية، مما استدعى إرسال تعزيزات شرطية أخرى من شرطة القريشة ودوكة.
وقال إن الشرطة تُلاحق الجُناة الذين فروا تاركين المخدرات، فيما جرى تدوين دعاوى جنائية بمركز شرطة دوكة بعد أن تم حجر المعروضات.
وعلى الرغم من إعلان الشرطة، بصورة شبة يومية، عن ضبط شبكات تُروج للمخدرات إلا أن نطاق انتشارها توسع خاصة المخدرات الكيميائية مثل الآيس أو الكريستال.
وقال حسب الرسول إن عملية مُكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تُنفذ، عبر شرطة ولاية القضارف، إنفاذًا لموجهات رئيس السيادة ووزير الداخلية.
وكشف عن نشر تعزيزات شرطة على متن سيارات دفع رباعي، مع تزويدها بأسلحة وأجهزة اتصال حديثة، للتصدي لعصابات تجار المخدرات والمروجين.
ومع نهاية العام، أبدى آلاف السودانيين قلقهم في مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسوم عديدة، على انتشار تعاطي مخدرات الآيس وسط الشباب. ونشط وسم ” الحق والدك” لدق ناقوس الخطر ودعوة الاسر للانتباه حتى لا يقع الابناء فريسة للادمان.
إقرأ المزيد