احتجاجات لأنصار ترامب بعد إعلان فوز بايدن بالرئاسة
واشنطن – صقر الجديان
تجمع العشرات من مؤيدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، في عدد من عواصم الولايات الأميركية بعد لحظات من إعلان وسائل إعلام أميركية فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست” فقد جاءت الدعوة بعد حملة أطلقها مناصرو ترامب على فيسبوك تحت عنوان “أوقفوا السرقة” وتم حظرها من قبل موقع التواصل الاجتماعي بحجة “نشرها معلومات مضللة ومنشورات تحرض على العنف”.
ودعت منشورات الحملة إلى احتجاجات سلمية في 50 عاصمة ولاية ومدينة رئيسية، مثل فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا ولاس فيغاس بنيفادا.
وذكرت واشنطن بوست أن اكتشاف وجود أسلحة داخل هذه المسيرات أثار حنق مسؤولي الأمن وقلق العاملين في الانتخابات من احتمال استهدافهم أو مهاجمتهم.
وأظهرت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تجمع عشرات الأشخاص في مدينة ديترويت بولاية ميتشغان يوم السبت، فيما تجمع حشد أكبر بكثير خارج مبنى حكومة الولاية، حيث كان المشرعون الجمهوريون يجتمعون للتحقيق في مزاعم بشأن تزوير الانتخابات.
وتأتي هذه التجمعات بالتزامن مع تهافتت حشود إلى محيط البيت الأبيض في وسط العاصمة واشنطن ومدن كبرى أخرى من بينها نيويورك وفيلادلفيا مطلقين هتافات وأبواق السيارات للاحتفال بفوز بايدن في الانتخابات الرئاسية.
ورغم اجماع وسائل الاعلام الأميركية كافة على فوز بادين في الانتخابات الرئاسية إلا الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قالت إن الانتخابات لم تنته بعد ولم يتم التصديق على فوز بايدن في أي ولاية”.
وقالت في بيان “دعوا الولايات المتنازع عليها بشدة والتي سيعاد فيها إعادة الفرز الإجباري، أو الولايات التي واجهت فيها مصاعب قانونية، هي التي تحدد المنتصر في النهاية”.
وضربت الحملة المثل بولاية بنسلفانيا، حيث لم يمنح المراقبون الشرعيون الفرصة الحقيقية لمراقبة عملية الفرز، مضيفة أن “الأصوات القانونية هي التي تحدد الفائز، وليس وسائل الإعلام”.
ولم يقر ترامب بهزيمته أمام بايدن، متوعدا بطعون قضائية لم يحددها، سعيا لتغيير نتيجة السباق الى البيت الأبيض.
وخلال الأسابيع الأخيرة زعم ترامب أن تزويرا واسعا ومخالفات شابت الانتخابات.