الأردن والإمارات يؤكدان ضرورة وقف إجراءات إسرائيل “اللاشرعية”
وزيرا خارجية البلدين حذرا خلال اتصال هاتفي من أنه من شأن هذه الإجراءات تقويض مبدأ حل الدولتين..
وكالات – صقر الجديان
أكد الأردن والإمارات، الثلاثاء، ضرورة وقف إجراءات إسرائيل “اللاشرعية” والتي من شأنها تقويض مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
هذا التأكيد جاء خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد وبحثا خلاله أيضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وفق بيان للخارجية الأردنية تلقت شبكة صقر الجديان نسخة منه.
وذكر البيان أن الوزيرين أكدا “ضرورة تفعيل الجهود المستهدفة تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين الذي يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.
ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/ نيسان 2014، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين إضافة إلى تنصلها من مبدأ حل الدولتين.
وشدد الوزيران على ضرورة وقف جميع الإجراءات الاسرائيلية “اللاشرعية” التي تقوض مبدأ حل الدولتين.
كما أدانا اقتحام وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة صباح الثلاثاء، معتبرين إياه “خرقا للقانون الدولي وتصعيدا خطيرا”.
وفي حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية اقتحم “بن غفير”، زعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، باحات المسجد لمدة ربع ساعة في خطوة أدانها الفلسطينيون وعواصم عربية وغربية ونواب بالكنيست (البرلمان) الإسرائيلي.
ودعا الوزيران إلى وقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى المبارك الذي يشكل بكامل مساحته البالغة 144 دونما (الدونم الواحد يساوي 1000 متر مربع) مكان عبادة خالص للمسلمين، بحسب البيان.
كما طالبا إسرائيل باحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ومسؤولياتها بصفتها “القوة القائمة بالاحتلال”.
وسبق لـ”بن غفير” أن اقتحم المسجد الأقصى مرارا بصفته الشخصية وكنائب بالكنيست، لكنها المرة الأولى التي يقتحمه كوزير ضمن حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو نالت ثقة الكنيست في 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي وتوصف بأنها “الحكومة الأكثر يمينية بتاريخ إسرائيل”.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بوتيرة مكثفة على تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.
إقرأ المزيد