أخبار السياسة المحلية

الاتحاد الأوروبي: مستعدون لدعم متضرري العنف في دارفور

البعثة الأوروبية في السودان طالبت سلطات البلاد بتسهيل الوصول الحر والآمن دون عوائق للجهات الفعالة الإنسانية على الأرض في دارفور

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان، الثلاثاء، استعدادها لتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من أعمال العنف بولاية غرب دارفور قبل أيام، وأسفرت عن عشرات القتلى والجرحى.

وذكرت البعثة، في بيان، أن “الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم المساعدة الإنسانية للمحتاجين، ويطلب من السلطات تسهيل الوصول الحر والآمن دون عوائق إلى الجهات الفاعلة الإنسانية على الأرض في دارفور”.

وأضافت: “أفزعت التقارير الأخيرة الاتحاد الأوروبي والتي تتحدث عن تفشي الاشتباكات المميتة بين المجتمعات في غرب دارفور خلال الأيام والأسابيع الماضية، ما أدى إلى عدد كبير من الضحايا وإتلاف المرافق الصحية”.

وأكدت بعثة الاتحاد الأوروبي أنه “حان الوقت لوضع حد للعنف وتقديم الجناة إلى العدالة”.

وزادت: “يتحمل جميع الموقعين على اتفاق جوبا للسلام (وقعته الحكومة مع حركات مسلحة في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2020) مسؤولية مشتركة عن حماية المدنيين”.

واعتبرت أن “هناك حاجة ماسة إلى إنشاء وتدريب قوات حفظ أمنية مشتركة من قبل القوات المسلحة السودانية، والحركات المسلحة بموجب اتفاق جوبا للسلام، ويلزم التعجيل بها”.

والجمعة، اندلع اقتتال قبلي في محلية “كرينك”، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى ونزوح حوالي 20 ألف شخص، وفق هيئة محامي دارفور (غير حكومية) الأحد.

وامتد العنف القبلي إلى مدينة الجنينة عاصمة الولاية، حيث وقع إطلاق نار في مستشفى المدينة الأحد، أسفر عن سقوط 10 قتلى، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) الاثنين.

وتشهد مناطق عديدة في دارفور من حين إلى آخر اشتباكات دموية بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد والمياه ومسارات الرعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى