أخبار السياسة المحلية

الاف الفارون من مواجهات نيالا ينزحون إلى ولاية شمال دارفور

الفاشر – صقر الجديان

قال مسؤول حكومي بولاية شمال دارفور إن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور دفعت نحو 12 ألف أسرة للنزوح إلى ولاية شمال دارفور.

وطبقا للمسؤول فإن الاشتباكات بين الطرفين في مدينة نيالا اضطرت نحو 5 آلاف مدني للفرار إلى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

ويواجه المدنيون الفارون أوضاعا إنسانية واقتصادية بالغة الصعوبة في ظل فقر المجتمعات المحيطة بهم وعدم وجود أي دور إيواء للمنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة.

وقال مفوض العون الإنساني بشمال دارفور عباس يوسف في تصريح صحفي إن نحو 12000 أسرة دخلت أرض ولاية شمال دارفور أمس وامس الاول بسبب أعمال العنف التي تشهدها نيالا.

وأضاف أن الفارين يواجهون ظروفا إنسانية صعبة للغاية ومشردون في المدارس بأطراف الأحياء الجنوبية من مدينة الفاشر بجانب بلدة شنقل طوباية.

ومنذ منتصف أبريل الماضي اشتعلت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالخرطوم وسرعان ما انتقلت إلى عدة مناطق بدارفور وكردفان.

وأعلنت الأمم المتحدة أمس الإثنين عن نزوح نحو 20 ألف شخص جراء العنف بمدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور.

وناقش اجتماع مجلس حكومة الولاية في الفاشر اليوم برئاسة والي الولاية نمر محمد عبد الرحمن الوضع الإنساني في الولاية بجانب أوضاع الفارين من نيالا.

وقال رئيس المجلس الأعلى للثقافة والإعلام المتحدث باسم حكومة الولاية زكريا آدم الرشيد إن الاجتماع استعرض عدد من القضايا أهمها الوضع الإنساني والصحي وأوضاع الفارين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى