البرهان: لا تفاوض ولا سلام قبل هزيمة واستئصال «الدعم السريع»
شندي – صقر الجديان
أغلق قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، الباب أمام أي مفاوضات أو سلام أو وقف إطلاق نار قبل هزيمة واستئصال قوات الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل من العام الماضي اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم قبل أن تتسع دائرة القتال إلى إقليمي دارفور وكردفان غرب البلاد وولايتي الجزيرة والنيل الأبيض في أواسط السودان.
وقال البرهان لدى تفقده متحركات الجيش في الخطوط الأمامية بولاية نهر النيل شمالي السودان إنه لن تكون هناك مفاوضات ولا سلام ولا وقف إطلاق نار إلا بعد دحر التمرد والخلاص من المتمردين المجرمين ليعيش الوطن بسلام – حسب قوله -.
وذكر البرهان إن قتال الجيش للدعم السريع لن يتوقف إلا بتحرير الوطن ممن اسماهم بالمتمردين المجرمين.
وتابع قائلا “لن نوقف القتال حتى هزيمة المجرمين الذين دمروا البلاد واستباحوا ممتلكات المواطنين ومارسوا ابشع الانتهاكات واغتصبوا الحرائر في الخرطوم والجنينة والجزيرة”.
وأبدى قائد الجيش ثقته بأن النصر بات قريباً وسيكون حليفا للقوات المسلحة السودانية.
وأكد أن متحركات الجيش تعمل ليل نهار للحفاظ على استقرار السودان وضمان وحدته وأثنى على استجابة كافة قطاعات السودانيين لنداء الوطن وانخراطهم في المقاومة الشعبية لدعم القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد مليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة – طبقا لقوله -.
وأشار إلى أن هذه المتحركات ستخوض معاركها حتى الجنينة بولاية غرب دارفور ودعا إلى ضرورة استئصال ما اسماها المليشيا من الوجود.