البرهان: نرحب بأي دعم لإعادة إعمار السودان “دون إملاءات”
رئيس مجلس السيادة أشاد بالعلاقات مع إثيوبيا وإريتريا، وأعلن فتح المعابر الحدودية مع الأخيرة، وفق بيان للمجلس
سنكات – صقر الجديان
رحب رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، السبت، “بأي دعم خارجي لتطوير البلاد وإعادة الإعمار دون إملاءات”، معلنا “فتح المعابر الحدودية مع إريتريا”.
جاء ذلك لدى زيارة البرهان الفرقة “12” مشاة التابعة للجيش السوداني، بمدينة سِنْكات بولاية البحر الأحمر (شرق)، وفق بيان مجلس السيادة الانتقالي.
وقال البرهان: “نرحب بأي دعم من الدول الشقيقة والصديقة يصب في تطوير الوطن وإعادة الإعمار” قاطعا بـ”عدم قبول أي إملاءات”، وفق البيان.
وأشار إلى أن “القوات المسلحة والشعب متفقون على دحر التمرد (قوات الدعم السريع)”.
كما “أثنى على الاحترافية العالية لأفراد القوات المسلحة”، لافتا إلى “ضرورة مضاعفة الجهد من قبل المعاهد العسكرية لضمان زيادتها”، وفق المصدر ذاته.
وفي زيارة أخرى للفرقة “11” مشاة التابعة للجيش بولاية كسلا شرقي السودان، قال البرهان، السبت، إن “نهاية الحرب ستكون بحسم التمرد (في إشارة للدعم السريع)، وتتحد في ذلك فكرة الجيش والشعب”.
ووفق بيان ثان لمجلس السيادة الانتقالي، أوضح البرهان أن “الحرب أثبتت أن المتمردين يقومون بأعمال تتنافى وقيمنا، ودخيلة على مجتمعنا”.
وأردف: “أشيد بالعلاقات مع إريتريا وإثيوبيا، وذلك ما دعانا للتوجيه بفتح المعابر الحدودية مع إريتريا”، دون مزيد تفاصيل.
وأكد البرهان “حرص الجيش على تخليص الوطن من سرطان التمرد حتى آخر جندي”، وفق البيان نفسه.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش و”الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
ويتبادل الجيش بقيادة البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.