البرهان يُثني على دور الإدارة الأهلية في تعزيز اللحمة الإجتماعية بدارفور
الخرطوم – صقر الجديان
وصف رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الإدارات الأهلية بأنها القلب النابض للسودان.
واثني البرهان علي الدور الكبير الذي لعبته الإدارات الأهلية في تعزيز اللحمة الاجتماعية بين كافة مكونات دارفور وتجنيب البلاد شروخا اكبر كان يمكن تحدث بدارفور.
واقر البرهان لدي مخاطبته اليوم بالقصر الجمهوري القيادات الأهلية لقبائل الفور، الزغاوة و العرب بولايات دارفور ، بوقوع ضرر كبير علي مواطن دارفور خلال فترة الحرب يجب جبره بما يوفر له الحياة الكريمة.
ودعا سيادته الإدارات الأهلية للمساهمة في بسط هيبة الدولة وسيادة القانون ومحاربة كافة الظواهر السالبة وسط مجتمعات دارفور بما يحفظ الحقوق والواجبات عبر تطوير قوانينها واعرافها.
وشدد سيادته علي حرص الحكومة علي إزالة كافة المعوقات التي تواجه عودة اللاجئين والنازحين الي قراهم وجعلهم مواطنين منتجين وفاعلين في مجتمعاتهم.
وتعهد رئيس مجلس السيادة بدعم الإدارات الأهلية بما يمكنها من تعزيز دورها باعتبارها ارثا وطنيا عريقا ساهم في نصرة المظلوم .
وحث رئيس مجلس السيادة، قيادات الادارة الأهلية علي تصحيح المفاهيم الخاطئة حول ملكية الاراضي القابلة للاستثمار بدارفور بما يحقق الأمان للمستثمرين ويدفعهم للاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بما يحقق التنمية والاستقرار واعلاء المصالح العليا علي المصالح الخاصة.
ولفت البرهان الي أن المفاوضات الجارية بين الحكومة وحركات الكفاح المسلح تهدف الي تحقيق سلام حقيقي عبر اسس قانونية يفضي الي حكم رشيد.
وقال “نحن ملتزمون بحماية الثورة والمدنيين ومساعدة الجهاز التنفيذي لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ السودان لاحداث التغيير المطلوب الذي يحقق طموحات وآمال الشعب السوداني بقيام انتخابات حرة تفضي الي نظام ديمقراطي تسوده الحرية والعدالة”.
الى ذلك أكد الشرتاي آدم صبي التيجاني ممثل قبيلة الزغاوة دعم القبيلة للحكومة الانتقالية في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
واضاف نحن نسعى بكل جد لتوحيد الإدارات الأهلية والقبائل وتعزيز الثقة بينهم بما يوطد الاستقرار بولايات دارفور داعيا للاهتمام بقضايا اللاجئين والنازحين.
من جهته أمن الناظر محمود موسي مادبو ممثل القبائل العربية علي الظروف القاسية والصعبة التي مرت بها ولايات دارفور، وعلي ضرورة تجديد النوايا والعزم علي تحقيق الوحدة والروابط بين قبائل دارفور ، لافتا إلي الجهود العظيمة التي بذلها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة في هذا الشأن.
ودعا الي الالتفات الي قضايا التنمية بدارفور وتوفير الخدمات الأساسية من طرق وخدمات التعليم.
وفي ذات المنحى اثني السلطان احمد حسين أيوب علي دينار ممثل قبيلة الفور علي الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الانتقالية ،لتحقيق السلام والاستقرار بالبلاد.
وقال إن اللقاء يهدف لتجسيد وحدة دارفور والسودان في هذه المرحلة ،واضاف”سنظل مساندين للحكومة في كل مساعيها ونكون يد العون لها في سبيل السلام والاستقرار الذي تحتاجه دارفور بشدة “.