صحة وجمال

التباعد الاجتماعي قد يكون ضروريا إلى الأبد

 

قالت خبيرة صحية بريطانية إن سياسة التباعد الاجتماعي يجب أن تبقى “إلى الأبد” للتغلب على فيروس كورونا المستجد.

وفقاً للأكاديمية البريطانية، وخبيرة النفسية الإكلينيكية، وأستاذة علم نفس الصحة من جامعة كوليدج لندن، سوزان ميتشي، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات طويلة الأمد للحد من خطر الفيروس التاجي وغيره من الأمراض المماثلة.

وفي حديثها إلى القناة الـ5 البريطانية الجمعة الماضي، قالت “ميتشي” إن التأكد من التهوية الجيدة، وارتداء الكمامات، وغسل الأيدي ونظافة الأسطح هي أيضاً تصرفات وبائية يجب الاستمرار في ممارستها على المدى الطويل.

كما أشارت إلى أن هذه الأمور ستكون مفيدة ليس فقط للتغلب على “كوفيد-19″، ولكن أيضاً للحد من الأمراض الأخرى، وفقاً لصحيفة “مترو” البريطانية.

وعندما سُئلت عن المدة التي يجب أن يتبعها الناس بالضبط لهذه الإجراءات، أجابت: “أعتقد إلى الأبد”.

كما سُئلت عما إذا كانت تعتقد أن الشعب المنهك من الإغلاق سيعيش بشكل واقعي مع قيود مستمرة على حياتهم اليومية، لتجيب قائلة: “أعتقد أن هناك الكثير من السلوكيات المختلفة التي قمنا بتغييرها في حياتنا، فنحن الآن نرتدي أحزمة الأمان بشكل روتيني، ولم نعتد على ذلك، وغيرها من الأمور التي تعودنا عليها مع الوقت”.

وأضافت: “عندما يرى الناس أن هناك تهديداً وأن هناك شيئاً يمكنهم فعله للحد من ذلك، لحماية أنفسهم وأحبائهم ومجتمعاتهم، سيمكننا البدء في تبني هذه الإجراءات الروتينية باستمرار”.

وتابعت: “لذلك، عندما نخرج من المنزل، نتحقق من أن هاتفنا معنا، وأن لدينا مفاتيحنا، وأيضاً كمامة الوجه الواقية، وذلك في حال احتجنا إلى استخدامها”.

وتأتي تصريحات سوزان ميتشي في الوقت الذي يفكر فيه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في تأجيل “يوم الحرية freedom day” لمدة 4 أسابيع في 21 يونيو، بعد أن قفزت حالات سلالة دلتا، السلالة الهندية سابقاً، مرة أخرى في البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى