التقى «الآلية الثلاثية» بجوبا.. «الحلو»: موقف القوى السياسية «ضبابي» تجاه القضايا الجوهرية
الخرطوم – صقر الجديان
شدد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال – عبدالعزيز الحلو، على ضرورة أن تقود العملية السياسية الجارية فى السودان إلى إنهاء الإنقلاب العسكري وتحقيق السلام الشامل فى السودان وليس إستعادة الشراكة القديمة.
والتقى “الحلو” وعدد من قادة الحركة في العاصمة جوبا أمس الخميس، وفد “الآلية الثلاثية” التي تيسّر جهود التوصل لحل سياسي في السودان.
وضم وفد “الآلية الثلاثية” كلا من رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الإنتقال فى السودان فولكر بيرتس، وممثل رئيس بعثة الإتحاد الأفريقى فى السودان محمد بلعيش، وممثل منظمة (إيقاد) إسماعيل واعظ.
وأكد “الحلو” أن ما يهمهم فى الحركة الشعبية هو مخاطبة جذور المشكلة وتحقيق السلام الشامل، وليس تقسيم السلطة بين النخب السياسية.
فيما وصف موقف القوى السياسية بـ “السالب والضبابي” تجاه كثير من القضايا التى تشكل جوهر الصراع فى السودان.
وقال إن المطلوب هو بلورة مفهوم مشترك للسلام، مجددا على أن الفترة الإنتقالية يجب أن تعيد السودان إلى منصة التأسيس.
تنوير بجهود الآلية
وتم اللقاء بناءا على دعوة تقدمت بها “الآلية الثلاثية” لرئيس الحركة الشعبية الأسبوع الماضى بهدف تنوير قيادة الحركة الشعبية بجهود الآلية لإنجاح العملية السياسية.
بجانب الإستماع لرؤية الحركة الشعبية لحل الأزمة السياسية ومقاربتها ما بين العملية السياسية وتحقيق السلام فى السودان.
وبحسب ممثل رئيس بعثة الإتحاد الأفريقى فى السودان محمد بلعيش، فإن الحركة الشعبية كفصيل مهم لا يمكن أن يحدث السلام والإنتقال فى السودان دون مشاركتها.
فيما قال فولكر بيرتس، إنهم يريدون معرفة مدى إستعداد الحركة الشعبية للتواصل مع الحكومة المدنية.
وأنهم لا يريدون الوصول لإتفاق ينتكس بعد التوقيع عليه، وأن من المهم أن تكون الحركة الشعبية جزءا من السلام والإتفاق.
لقاء مماثل
وكانت “الآلية الثلاثية” قد اجتمعت كذلك، بحركة تحرير السودان- قيادة عبد الواحد محمد نور، بجوبا وبحثت معها قضية الانتقال السياسي.
وأكدت حركة تحرير السودان، أن أي تسوية سياسية لا تحقق أهداف الثورة كاملة وتجد القبول من الثوار في الشارع والشعب السوداني “مرفوضة جملة وتفصيلا”.
إقرأ المزيد