«التيار الثوري» يؤيد الدعوة لتصنيف «الحركة الإسلامية» تنظيمًا إرهابيًا

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت الحركة الشعبية ــ التيار الثوري الديمقراطي.، الخميس، دعمها لدعوة تصنيف الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني منظومة إرهابية.

وطالب تحالف القوى الديمقراطية المدنية “صمود”، الذي يضم تنظيمات تعارض استمرار النزاع الحالي وتنادي بعودة الانتقال المدني، بضرورة تصنيف المؤتمر الوطني الذي يُعد الذراع الحزبي للحركة الإسلامية تنظيمين إرهابيين.

وقال المتحدث باسم التيار الثوري نزار يوسف، في بيان، إن التنظيم يدعم ويؤيد “دعوة تحالف صمود بتصنيف المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية منظومة إرهابية”.

ونادى بضرورة محاسبة الحركة على كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب، بما في ذلك إشعال حرب 15 أبريل 2023، ضاربة بعرض الحائط النداءات والمناشدات بوقف استمرارها.

وتتهم القوى المؤيدة للديمقراطية الحركة الإسلامية بإشعال النزاع القائم بغرض العودة للسلطة والإفلات من العقاب عن الجرائم المرتكبة في حقبة الرئيس المعزول عمر البشير؛ لكن الجيش يقول إنه يُحارب تمردًا تسعى خلاله الدعم السريع للاستفراد بالحكم.

وقال رئيس المؤتمر الوطني أحمد هارون في مقابلة مع رويترز إن الحركة الإسلامية قد تدعم بقاء الجيش طويلًا في الحكم مع التطلع إلى العودة للسلطة عبر الانتخابات.

وأفاد المتحدث نزار يوسف بأن المنظومة الإسلامية ظلت تمثل “الخطر الأكبر على السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان في السودان على مدار عقود”.

وتابع: “لا يمكن بناء مستقبل آمن ومستقر دون تفكيكها ومساءلة عناصرها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.

ودعا نزار قوى الثورة إلى التوحد في جبهة واحدة لـ “مناهضة المشروع الظلامي”، مؤكدًا على ضرورة الضغط من أجل اعتماد التصنيف الإرهابي دوليًا وتفعيل آليات المحاسبة والعدالة.