(الثلاثية) تبحث مع المكون العسكري بدء الحوار المباشر بين الأطراف السودانية

الخرطوم – صقر الجديان

عقدت الآلية الثلاثية لحل الأزمة في السودان الخميس اجتماعا مع المكون العسكري في مجلس السيادة ضمن لقاءاتها غير المباشرة مع الأطراف السودانية بحث تعجيل بدء الحوار المباشر.

وتيسر بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان “يونيتامس” إضافة إلى الاتحاد الإفريقي ومنظمة “ايقاد” محادثات غير مباشرة مع أصحاب المصلحة السودانيين لعودة الحكم المدني بعد تعذر عقد الملتقى التحضيري الذي أعلنت عنه في وقت سابق لخلاف حول المشاركين.

وشارك في الاجتماع من المكون العسكري نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو وعضوي المجلس شمس الدين كباشي وإبراهيم جابر.

إقرأ أيضاً

الأمم المتحدة: 98 ألف شخص نزحوا من (كرينك) بغرب دارفور بعد أعمال العنف

وتداول اللقاء العرض الذي قدمته الآلية الثلاثية بشأن مقاربتها لعملية الحوار الذي تقوم بتسهيله بين الأطراف والأطياف السودانية للتوصل إلى توافق لإدارة الفترة الانتقالية.

وأكد عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر أن الاجتماع يأتي ضمن عملية التشاور المستمرة بين الجانبين، وفي إطار عملية تسهيل الحوار السوداني، بهدف التوصل إلى اتفاق لإدارة الفترة الانتقالية.

مضيفاً ” الاجتماع تناول ضرورة تعجيل بداية الحوار المباشر والفراغ منه خلال فترة زمنية محددة” وجدد دعمهم الكامل للمجهودات التي تبذلها الآلية الثلاثية لإنجاح الحوار بين الأطراف السودانية وتسهيل مهمتها.

وسيطر الجيش على السلطة أواخر أكتوبر الفائت بعد أن نفذ انقلابا عسكرياً على الحكومة الانتقالية وجمد معظم بنود الوثيقة الدستورية وأعلن حالة الطوارئ التي ما تزال سارية.

وترفض لجان المقاومة وائتلاف الحرية والتغيير- المجلس المركزي- الجلوس للحوار مع العسكريين قبل تهيئة الأجواء بإطلاق سراح المعتقلين ووقف العنف ضد الاحتجاجات التي تخرج للتنديد بسيطرة العسكر والمطالبة بحكم مدني.

إقرأ أيضاً

(الحرية والتغيير) تجري مشاورات مع أطراف دولية لمحاصرة الحكم العسكري

من جهته أوضح مبعوث الاتحاد الأفريقي محمد الحسن ولد لبات، أن الآلية أكدت خلال الاجتماع جاهزيتها للإسراع بالعملية السياسية، وقدمت رؤية مفصلة لمقاربتها لعملية الحوار السياسي السوداني الذي تقوم فيه بدور الميسر.

وأبان أن الآلية حثت الجهات المسؤولة على ضرورة اتخاذ الإجراءات المشجعة لعقد الحوار لاسيما إطلاق سراح ما تبقى من المعتقلين السياسيين خاصة منسوبي لجان المقاومة الشبابية وعبر عن ارتياحهم للردود التي تلقوها وما توصل إليه الاجتماع.