الجيش : تنفيذ عملية ناجحة وتدمير مركبات للدعم السريع في بحري
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن الجيش السوداني، يوم الإثنين، أن قواته في منطقة بحري العسكرية تدمير مركبات عسكرية تابعة لقوات الدعم السريع، بينما تجددت المواجهات بين القوتين في غرب أم درمان.
ومنذ 15 أبريل 2023، يشهد السودان قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد ليشمل مناطق واسعة من دارفور والجزيرة وكردفان وسنار، مما تسبب في أزمة إنسانية عميقة وسط تحذيرات من حدوث مجاعة تهدد ثلث سكان السودان.
وأفاد الإعلام العسكري التابع للجيش أن “قاعدة حطاب العملياتية نفذت عملية نوعية ناجحة تمكنت خلالها من تدمير ناقلة وقود وعدد من المركبات العسكرية، واستلام ثلاث مركبات أخرى بكامل تسليحها من مليشيا الدعم السريع “.
في الأثناء، تجددت المواجهات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في الحارات 29 و26 الواقعة على الحدود بين محليات كرري وأمبدة غرب أم درمان، حيث استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة.
كما شن الطيران الحربي غارات جوية مكثفة استهدفت مواقع تمركز قوات الدعم السريع في أحياء البستان والنخيل بمحلية أمبدة.
وخلال الأسبوع الماضي، استأنف الجيش عملياته العسكرية بهدف السيطرة على كامل أمبدة، وتمكن من استعادة حي “الدوحة” بالكامل، وهو نقطة دفاع متقدمة لقوات الدعم السريع عن مناطق غرب أم درمان، والتي تشمل سوق ليبيا وأحياء دار السلام وصولاً إلى سوق قندهار في أقصى غرب أم درمان.
ووفقًا لمصادر عسكرية تحدثت لـ “سودان تربيون”، الاثتين فإن قوات الجيش نصبت ارتكازات في أحياء الراشدين وأمبدة السبيل بعد بسط سيطرتها على المنطقة.
وتسيطر الدعم السريع على الجزء الأكبر من محلية أمبدة منذ الأيام الأولى لبدء القتال قبل أكثر من عام، لكن المنطقة تعاني من أزمة إنسانية حادة جراء ندرة الغذاء والدواء بسبب غياب المساعدات الإنسانية والقيود التي يفرضها الجيش على وصول السلع الغذائية من مناطق سيطرته في شمال أم درمان.