«الحرية والتغيير» تنفي اعتزامها إبرام اتفاق ثنائي مع العسكر
الخرطوم – صقر الجديان
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، بابكر فيصل، بوجود حملة إعلامية يقودها فلول النظام المعزول، لتضليل الرأي العام بشأن الاتفاق الوشيك مع المكون العسكري.
وأعلنت قوى الحرية والتغيير، عن قرب التوصل إلى إطار اتفاق مع المكون العسكري، لإنهاء الانقلاب واستعادة المسار المدني الديمقراطي.
ونفى فيصل في تصريحات نقلتها (سودان تربيون) الأربعاء الصيغة الثنائية عن الاتفاق المزمع، قائلا إن الانتقال يمثل “عملية” ويجب التركيز على وضع الأساس السليم لضمان نجاحه وهو يتمثل اساسا في ذهاب العساكر للجيش ومن ثم تأتي بقية القضايا تباعا .
وخلال مقال مطول لفت القيادي الى الفروق الكبيرة بين الاتفاق المرتقب والموقع في 21 نوفمبر 2021 بين رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان قائلا إن ذاك الاتفاق كان يقوي قبضة العسكر على السلطة ويغلق الطريق أمام عملية التحول المدني الديمقراطي”، فيما يحسم الاتفاق المرتقب مدنية الدولة بالكامل، ويخرج العسكر من المعادلة السياسية.
وطمأن فيصل التيارات المعارضة للانقلاب بالقول إن مختلف قوى الثورة ستجد في مضمون الاتفاق الإطاري ما يؤكد على طرح قوى الحرية والتغيير المتمسك بإنهاء الانقلاب”، منبهاً إلى المساعي التي يبذلها الحلف من أجل بناء الجبهة المدنية الموحدة، لضمان توسيع وتقوية قاعدة الانتقال المدني.
ووصف القيادي بالحرية والتغيير، تحفظات العسكر على الاتفاق المرتقب بـ”المحدودة”، وحذّر من محاولات الفلول لتعطيله بهدف قطع الطريق أمام الانتقال، والعودة إلى السلطة مجدداً.
وأطاحت ثورة شعبية، بنظام الرئيس عمر البشير في 11 أبريل 2019، ولكن أنصاره عادوا لينشطوا مجدداً بعد وصول العسكر، وتجميد لجنة تفكيك نظام 30 يونيو 1989.
إقرأ المزيد