الحرية والتغيير: لم نتلق دعوة من الآلية الرباعية لعقد اجتماع جديد
الخرطوم – صقر الجديان
قال متحدث باسم الحرية والتغيير إن الائتلاف لم تصله دعوة من الآلية الرباعية لعقد لقاء آخر مع قادة الجيش والحركات المسلحة.
والسبت، فشلت محاولة لعقد اجتماع بين الحرية والتغيير وأطراف عملية السلام وقادة الجيش بدعوة من الآلية الرباعية – بريطانيا وأميركا والسعودية والإمارات-، بعد رفض ممثلو التحالف مشاركة قوى التوافق الوطني في الاجتماع.
وقال المتحدث باسم الحرية والتغيير جعفر حسن، وفقاً لـ “سودان تربيون”، الاثنين؛ “لم نتلق دعوة جديدة من الآلية الرباعية لعقد اجتماع خلال الأيام القادمة”.
وأشار إلى أن الاتفاق على إنهاء الانقلاب العسكري يتطلب التحاور بين الائتلاف والجيش والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، لبحث تسليم الحكم إلى المدنيين.
وتفاقمت الخلافات بين الحرية والتغيير وجماعة التوافق الوطني، إثر رفض الأولى عقد أي لقاءات مع الجماعة قائلة أنهم وكلاء للحكم العسكري.
وقال القيادي في الحرية والتغيير محمد الفكي سليمان إن التحالف لن يتحاور مع جماعة التوافق الوطني لأنهم “مجرد موظفين فقط يتم تحريكهم”.
ووفقا لقوى الحرية والتغيير فإن الخروج من الأزمة يقتضي حوارا مع بالمكون العسكري والحركات الداعمة له للاتفاق على كيفية إنهاء الانقلاب ويعدها يمكن لبقة القوي السياسية للانقلاب الانضمام للعملية الانتقالية.
وشن الأمين العام لجماعة التوافق الوطني مبارك اردول هجوما لاذعا على تصريحات قادة ائتلاف الحرية والتغيير، وقال في منشور على فيس بوك ردا على محمد الفكي إننا “نعلم كيف نتعامل مع العقليات المتغطرسة باللغة التي تفهمها”.
وأضاف: “نعترف بأنكم قوى سياسية لكن يغيب عنكم الرشد والمعرفة بالسودان وقواه وشعبه وأهله”.
وتشتمل قوى التوافق الوطني على حركات مسلحة انفصلت من قوى الحرية والتغيير بالإضافة لزعماء عشائر وكيانات سياسية كان بعضها معهم في التحالف العريض.
ونظمت هذه المجموعة اعتصاما أمام القصر الرئاسي طالبت فيه قادة الجيش باستلام الحكم في سبتمبر 2021.
وبالفعل، نفذ الجنرال عبد الفتاح البرهان انقلابا أطاح بشركائه الحرية والتغيير من السلطة وزج بقادتها في السجون، قبل أن تُفرج عنهم النيابة العامة بعد أشهر.
إقرأ المزيد