أخبار السياسة المحلية

الخارجية السودانية تحدد أربعة شروط لوقف الأعمال القتالية خلال شهر رمضان

بورتسودان – صقر الجديان

رحبت وزارة الخارجية السودانية، الجمعة، بمناشدة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش لوقف الأعمال القتالية في السودان خلال شهر رمضان، قبل أن تضع أربعة شروط قالت إنها ضرورية حتى تحقق دعوته نتائجها.

والخميس، دعا أعلى مسؤول أممي خلال جلسة لمجلس الأمن طرفي النزاع في السودان، إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان. لكن قائد الجيش السوداني رد بصعوبة تنفيذ الخطوة في ظل مواصلة الدعم السريع للانتهاكات.

وذكّرت الخارجية في بيان، بالتجارب السابقة المشابهة، عندما استجاب الجيش لمناشدة مماثلة من غوتيريش في رمضان الماضي بجانب التزامه بكل الهدن الإنسانية التي تم إقرارها عبر منبر جدة.

وفي أواخر رمضان الماضي اندلعت الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع في العاصمة الخرطوم حيث وافق طرفا الصراع على عدة هدن إنسانية لكنهما ظلا يتبادلان الاتهامات بشأن خروقات طالتها.

واتهمت الخارجية الدعم السريع باستغلال تلك الهدن المتكررة للتزود بالسلاح وتعزيز موقفها الحربي واحتلال المزيد من مساكن المواطنين والمستشفيات والمساجد والكنائس والأعيان المدنية، وقالت ” عمقت تلك الهدن الأزمة الإنسانية في البلاد ومكنت المليشيا من ارتكاب أكبر الفظائع والانتهاكات”.

ورأت أنه حتى تحقق دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الاخيرة نتائجها المرجوة، وألا تكون تكرارًا لتلك التجارب الفاشلة لابد من تنفيذ الدعم السريع لالتزاماتها عبر منبر جدة بخروج عناصرها من مساكن المواطنين والمرافق العامة والأعيان المدنية.

أيضًا، اشترطت انسحاب الدعم السريع َمن ولايتي الجزيرة وسنار وكل المدن التي اعتدت عليها بعد التوقيع على إعلان المبادئ الإنسانية في 11 مايو الماضي، مثل نيالا والجنينة وزالنجي والضعين، ومن ثم تجميع قواتها في مكان يتفق عليه.

كذلك اشترطت وقف الفظائع وانتهاكات القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان التي ترتكبها المليشيا في مختلف الولايات التي اعتدت عليها بما فيها ولايات: دارفور، الجزيرة، سنار، النيل الأبيض، جنوب كردفان وغرب كردفان.

كما شددت على إعادة المنهوبات العامة والخاصة ومحاسبة مرتكبي أعمال التدمير التي طالت المرافق العامة وممتلكات المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى