أخبار السياسة المحلية

الخرطوم.. انطلاق أولى جولات الحوار السوداني البريطاني

الخرطوم – صقر الجديان

انطلقت، الثلاثاء، أولى جولات الحوار الاستراتيجي بين السودان وبريطانيا، بالعاصمة الخرطوم الذي يستمر لمدة يومين، بهدف تطوير التعاون بين البلدين.

وشارك في الجلسة الافتتاحية الأولى، من الجانب السوداني وزير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، ووزيرة الخارجية مريم المهدي، بينما ضم الوفد البريطاني، وزيرة الدولة للشؤون الإفريقية بالمملكة المتحدة، فيكي فورد، وسفير بريطانيا بالخرطوم، جايلز ليفر، والمبعوث الخاص للحكومة البريطانية للسودان، روبرت فيروزر، وفق بيان للخارجية السودانية.

ويهدف الحوار بحسب البيان إلى “توطيد علاقات التعاون الثنائي وتطويرها في شتى المجالات، ووضع الأسس القوية لقيام شراكة متينة بين البلدين”.

وقالت المهدي في كلمتها بالجلسة، إن “الإرث العريق من الروابط التاريخية يشكل رصيدا إيجابيا يحفز على الانطلاق بالحوار الاستراتيجي نحو الأهداف الواعدة التي يصبو لها البلدان الصديقان، بما يدفع ويساعد على توطيد علاقات التعاون الثنائي وتطويرها في شتى المجالات”.

وأشادت بدعم بريطانيا للسودان ومساعدتها له على التغلب على تحديات مرحلة الانتقال الديمقراطي، معربة عن تطلع بلادها إلى المزيد من الدعم البريطاني في هذا الخصوص.

من جهتها، قالت الوزيرة البريطانية، فيكي فورد، إنهم “يعولون على الحوار الاستراتيجي في وضع الأسس القوية لقيام شراكة متينة مع السودان”.

وأعربت عن “التزام بلادها بالاستمرار في دعم وإنجاح عملية التحول الديمقراطي في السودان في شتى المجالات”.

ودعت الوزيرة البريطانية، وزيرة الخارجية السودانية، والجانب السوداني للمشاركة في الجولة القادمة من الحوار في العاصمة لندن بعد 6 أشهر من الآن.

وفي أبريل/نيسان 2018، اختتمت بالعاصمة الخرطوم، ختام الدورة الخامسة للحوار الاستراتيجي بين البلدين، لكن الحوار انقطع بعد ثورة ديسمبر 2019 التي أطاحت بالرئيس البشير، لتبدأ حاليا مرحلة جديدة من العمل المشترك بينهما.​​​​​​​

ويعيش السودان، منذ 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر 2020.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى