الخرطوم تترقب موجة احتجاجات جديدة بالأحد
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن تجمع لجان مقاومة أم درمان ومكتب الأطباء الموحد، عن تنظيم تظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية، اليوم الأحد، في استمرار الضغط على الحكم العسكري.
ويُحكم السودان الآن بواسطة مجلس سيادة يضم قادة الجيش وحلفاءه من المدنيين والحركات المسلحة، بعد استقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك التي قدمها في 2 يناير الجاري.
وقالت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة أم درمان الكبرى، في بيان، تلقته “شبكة صقر الجديان”، السبت؛ إنها توافقت “على تنظيم مليونية 9 يناير”.
وأشارت إلى أن احتجاجات الأحد هي مواصلة للتصعيد إلى حين إسقاط الانقلاب العسكري.
ويصادف التاسع من يناير ذكرى أول موكب ضخم يُنظم في منطقة أم درمان في 2019، ضمن سلسلة الاحتجاجات السلمية التي نجحت في الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير الذي حكم البلاد لمدة 30 عامًا.
وآنذاك، اقتحم عناصر من الأمن مستشفى أم درمان لملاحقة المصابين وترويع الكوادر الطبية العاملة فيه.
وقال مكتب الأطباء الموحد إنه ينظم وقفات للكوادر الطبية وموكب للأطباء، في الذكرى الثالثة لاقتحام مستشفى أم درمان في 9 يناير 2019.
وتحدث عن عزمه تسليمه مذكرة للمفوض السامي لحقوق الإنسان لوقف الانتهاكات المتكررة على المرافق الصحية والكوادر الطبية.
ومُنذ الانقلاب الذي نفذه قائد الجيش في أكتوبر 2021، ظلت قوى الأمن والشرطة تقتحم المستشفيات لمنع مصابو الاحتجاجات من تلقي العلاج.
ويؤيد الأطباء الاحتجاجات المناوئة للانقلاب العسكري، التي قُتل فيها 60 متظاهرا برصاص قوى الأمن والشرطة، علاوة على اغتصاب الفتيات المشاركات في المواكب ومئات الإصابات.
وترفض لجان المقاومة، وهي تجمعات شبابية مستقلة في معظم أحياء البلاد، الدخول في عملية حوار مع قادة الانقلاب العسكري، ويقولون إنهم يعملون على إسقاطه وتأسيس سلطة مدنية.