الدعم السريع يستعيد محلية في شرق الجزيرة بعد أيام من سيطرة الجيش عليها
أم القرى – صقر الجديان
استعادت قوات الدعم السريع، السبت، محلية أم القرى بولاية الجزيرة؛ بعد انسحاب الجيش وحلفاءه من المنطقة.
واتخذ الجيش وقوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل، محلية أم القرى التي سيطروا عليها في 2 ديسمبر الجاري، منصة انطلاق داخل ولاية الجزيرة حيث نجحوا في الوصول إلى قرى تبعد 20 كيلو مترًا عن ود مدني.
وقالت مصادر عسكرية، لـ “سودان تربيون”، إن “الجيش وحلفاءه انسحبوا من محلية أم القرى، بعد هجوم واسع النطاق نفذته قوات الدعم السريع من ثلاث محاور”.
وأشاورا إلى أن قوات الدعم السريع استخدمت المُسيرات الانتحارية والأسلحة الثقيلة في الهجوم، بعد أن عززت قواتها بجنود من مناطق شرق النيل في العاصمة الخرطوم.
وبث مقاتلو الدعم السريع، مقاطع فيديو، تؤكد سيطرتهم على أم القرى بما في ذلك مقر الحكومة المحلية.
وأفادت المصادر بأن الطيران الحربي يشن غارات جوية على قوات الدعم السريع في أم القرى لإجبارها على التراجع، فيما يقوم الجيش وحلفاءه بإعادة ترتيب صفوفهم.
وتقع محلية أم القرى في سهل البطانة الذي يحازي ولايات القضارف والخرطوم ونهر النيل، حيث أن سيطرة الدعم السريع مرة أخرى تُشكل تهديدًا أمنيًا لمناطق هذه الولايات.
وينفذ الجيش هجومًا من ثلاث محاور في سبيل السيطرة على مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة، لكن المحور الشرقي ظل يتعرض على الدوام لهجمات قاصمة نظرًا لطبيعة المنطقة المكشوفة والخالية من الموانع الجغرافية.