عميد السلك الدبلوماسي، السفير الدكتور محمد ماء العينين يقيم حفل وداع للسفير الكويتي في الخرطوم
الخرطوم – صقر الجديان
كما ألفنا الحضور في مناسبات سابقة بإقامة عميد السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الخرطوم، سفير صاحب الجلالة والمهابة، أمير المؤمنين، الملك الهمام سيدي محمد السادس حفظه الله بالسودان، الدكتور محمد ماء العينين، فقد أقام سعادته حفل عشاء بهيج بمقر إقامته، وذلك على شرف سعادة سفير دولة الكويت، السيد بسام محمد القبندي، بمناسبة انتهاء فترة عمله بجمهورية السودان.
حضر هذا الحفل، لفيف من السفراء المعتمدين بالخرطوم ومسؤولين سودانيين رفيعي المستوى عن وزارة الخارجية، السادة السفراء عماد الميرغني، مدير الحصانات، عادل الشرفي، مدير عام الدائرة العربية والآسيوية، محمد الحسن، مدير التشريفات وعيسى إبراهيم، مدير عام الدائرة العربية، .
زيادة على مسؤولين كبار عن وزارة الداخلية، السيد الفريق، محمد إبراهيم، نائب المدير العام لقوات الشرطة، والسيد الفريق نصر الدين، مساعد وزير الداخلية.
خلال خطاب السيد السفير محمد ماء العينين، ألقى سعادته الضوء على متانة روابط العلاقات المتميزة، الشخصية و الرسمية للمحتفى به، السيد السفير بسام محمد القبندي، مرحبا ومعبرا عن سعادته الغامرة بهذا الحضور البهي لتوديع السيد السفير بسام، ومشيدا بما عُهد عليه من علاقات طيبة ورفيعة مع كافة أعضاء السلك الدبلوماسي في الخرطوم، كما أثنى على مهنيته وحنكته وسعيه الدؤوب لتقريب وجهات النظر وتعزيز العلاقات على كافة المستويات، متمنيا له، باسم الحضور، التوفيق والسداد في مهامه الجديدة كسفير لدولة الكويت الشقيقة في أستراليا.
كما تم الترحيب كذلك خلال هذا الحفل بكل من سفير الهند، السيد مبارك باوا سيد، وسفير إندونيسيا، السيد سوناركو سويتو، واللذان التحقا مؤخرا للعمل كسفراء معتمدين لبلدانهم في الخرطوم، مع التعبير عن أطيب المتمنيات بحسن المقام والتوفيق في المهام الجديدة المنوطة بهم.
من جانبه، عبر السيد السفير بسام محمد القبندي، سفير دولة الكويت المغادر، عن سعادته الكبيرة بهذا الحفل شاكرا القائمين عليه والحضور، ومنوها بالأساس بالدور الكبير لمسؤولي السودان، خصوصا عن وزارتي الخارجية والداخلية، في تسهيل مهمته خلال الست سنوات التي قضاها سفيرا لبلده بالخرطوم، كما أشار كذلك إلى أن المقام في السودان كان بهيا ورائقا وسعيدا، وفرصة لاكتشاف أرض مضيافة وشعب كريم يستحق كل التقدير والشكر والامتنان، وهذا ما ساهم إلى حد كبير في تيسير مهمته والعمل على تعزيز العلاقات “السودانية -الكويتية” على كافة المجالات والأصعدة على حد قوله.
كما أشاد سعادة السفير بسام كذلك بدعم ومساندة السيد العميد، الدكتور محمد ماء العينين، مؤكدا استفادته الكبيرة والجمة من علمه وتجربته وخبرته في عالم الدبلوماسية المتشعب، واستئناسه بمداخلاته الدقيقة الرصينة وبملكته الأدبية والشعرية الوازنة في العديد من اللقاءات التي دأب سعادته على تنظيمها في إقامته، وهذا ليس ببعيد أو غريب عن السيد السفير الذي ما فتئ يقدم لنا ببيته، بيت كل المغاربة الأكارم، ما لذ وطاب من الأطباق اللذيذة والمتنوعة الغنية عن كل تعريف أو إطراء.
هذا وقد اؙختتم حفل العشاء هذا بتبادل الهدايا والتذكارات وتبادل التحايا والتقاط الصور التذكارية بين مختلف الحاضرين والسيد السفير بسام محمد القبندي، متمنين له التوفيق في مسيرته الشخصية والمهنية.