السودان.. الأمم المتحدة قلقة حيال سلامة فريقها في دارفور
ممثلة الأمين العام منسقة الشؤون الإنسانية في السودان، أكدت ضرورة أن تحمي الحكومة أفراد بعثة "يوناميد" والفريق المكلف بحلها
الخرطوم – صقر الجديان
أعربت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن قلقها حيال سلامة الفريق المكلف بحل البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي “يوناميد” في دارفور غربي السودان.
جاء ذلك وفق الممثلة الخاصة للأمين العام منسقة الشؤون الإنسانية المقيمة في السودان خاردياتا لو ندياي، لدى لقائها مع عضو مجلس السيادة الهادي إدريس، ووالي (حاكم) ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، بحسب بيان للبعثة اطلعت عليه شبكة صقر الجديان.
وأثنت لو ندياي على “السلطات لتعاونها ودعمها المستمر لفريق حل يوناميد، كما سلطت الضوء على ضرورة استخدام المعسكر والمرافق الموجودة داخله بما يعود بالنفع على أهل دارفور”، وفق البيان.
وأعربت المسؤولة الأممية، عن “قلقها حيال سلامة الفريق المكلف بحل بعثة يوناميد وأمنه”.
وأكدت أنه “من واجب الحكومة حماية أفراد يوناميد، واتخاذ تدابير صارمة لمنع أي شكل من أشكال التهديد أو العنف ضد المعسكر والأفراد”.
ونقل البيان عن إدريس وعبد الرحمن التأكيد على “التزامهما بضمان أمن فريق حل يوناميد وسلامته وحماية أصول الأمم المتحدة”.
وفي 31 ديسمبر/كانون الأول 2020، توقفت مهمة “يوناميد” رسميا في السودان وأبقت فريقا للحل (غير محدد) وحصر الأصول (السيارات والآليات).
وأنشئت “يوناميد” قبل أكثر من 13 عاما بهدف حماية المدنيين في دارفور الذي شهدا نزاعا مسلحا بين الحكومة وجماعات مسلحة أسفر عن مقتل آلاف وتشريد ملايين من سكان الإقليم، وفق الأمم المتحدة.
وحسب موقع الأمم المتحدة، كانت قوات بعثة “يوناميد” تضم 4 آلاف عسكري و480 مستشارا أمنيا من قوات الشرطة، إضافة إلى 483 مدنيا من الموظفين الدوليين، و945 موظفا من المدنيين المحليين.