السودان.. “الميثاق الوطني” يعلن استعداده للمشاركة بالحوار القادم
المزمع إجراؤه في السودان بوقت لاحق من مايو/أيار الجاري، برعاية أممية وإفريقية
الخرطوم – صقر الجديان
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير/الميثاق الوطني، استعدادها المشاركة بالحوار الوطني المزمع إجرائه بالسودان برعاية أممية إفريقية بوقت لاحق من مايو/أيار الجاري.
جاء ذلك بحسب تصريحات أدلى بها أمين عام الميثاق الوطني، مبارك أردول، خلال مؤتمر صحفي عقده، الإثنين.
وقوى إعلان الحرية والتغيير/الميثاق الوطني بمثابة قوى متحالفة مع العسكر وداعمة لقرارات البرهان، وتمثل كيانات سياسية تدعو إلى الحوار والوفاق حول القضايا الوطنية وتوسيع المشاركة في السلطة.
وأوضح أردول إن “الهيئة القيادية لقوى الحرية والتغيير- الميثاق الوطني بحثت في اجتماع اليوم، مبادرة الآلية الثلاثية برعاية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية “إيغاد”.
وأضاف أن ” أمر الحوار غير مرتب بالشكل المطلوب، ولم تصل أي دعوة رسمية لأي من المنظومات السياسية بشأن الحوار، ولا ندري ماهي الأطراف المشاركة، كما لا نعلم كل أجندة “.
ومضى قائلا “نحن في الميثاق الوطني على استعداد كامل للمشاركة في الحوار، لأنه المخرج الوحيد والسليم للخروج بالبلاد إلى بر الأمان”.
وشدد على أن “القوى السياسية في السودان تحتاج للنقاش بشأن قضايا الانتقال حتى تكتمل الفترة الانتقالية وتذهب بعدها الأحزاب السياسية إلى الانتخابات”.
وفي 27 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و”الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا” (إيغاد)، انطلاق حوار وطني في الأسبوع الثاني من مايو الجاري؛ لحل الأزمة السياسية بالسودان.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات تطالب بحكم مدني كامل وترفض إجراءات استثنائية فرضها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وأبرزها إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
ونفى البرهان صحة اتهامه بتنفيذ انقلاب عسكري، وقال إن إجراءاته تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.