السودان: شمال دارفور تتعهد بالإستخدام الأمثل لمقار «يوناميد»
الخرطوم – صقر الجديان
بإنتهاء ولاية البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور (يوناميد) دخل الاقليم مرحلة اخرى من الصراع.
تعهدت حكومة ولاية شمال دارفور بالإستخدام الأمثل للمقرات والمقتنيات التي خلفتها بعثة (يوناميد) التي إنتهت ولايتها في دارفور.
وذلك بموجب قرارمجلس الأمن الدولي، واكدت أن تلك المقار سيتم توظيفها وفق أولويات حكومة الولاية لدعم التعليم والصحة والمياه والطرق.
وبحث والي شمال دارفور، محمد حسن عربي، مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الدعم الميداني والتشغيل، أتول خير وجرى، الترتيبات الخاصة بالخروج السلس لبعثة (يوناميد) وكيفية حماية المدنيين.
وأكد عربي أن الحكومة أعدت خطة محكمة لحماية المدنيين تمثلت في تشكيل قوة مشتركة للقيام بمهمة الحماية بعد خروج (يوناميد).
وقدم عربي، للمسؤول الأممي تنويرا حول كافة الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية والتحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية.
واثنى على جهود (يوناميد) خلال الفترة السابقة.
من جانبه رحب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الدعم الميداني بالخطوات التي إتخذتها حكومة الولاية من أجل حماية المدنيين.
وشدد على أهمية استخدام مقار ومقتنيات (يوناميد) للاغراض المدنية.
ودعا إلى أهمية بذل كافة الجهود من أجل تجاوز التحديات التي تواجه المرحلة الانتقالية وتنفيذ بنود اتفاقية السلام.
واكد دعم الأمم المتحدة لاتفاقية سلام السودان.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن مجلس الأمن الدولي، انتهاء تفويض بعثة يوناميد في دارفور، عقب نحو 13 عاماً من نشرها بالإقليم.
وقال: “يجب أن نستخدم صوتنا ونصوت في مجلس الامن الدولي، لتشجيع إعادة تفويض يوناميد مؤقتاً لحماية المدنيين، على الأقل قبل سبها بالكامل في يونيو المقبل.
وأضاف: “يجب أن نعمل أيضاً في مجلس الأمن الدولي ، لتعزيز ولاية (يوينتامس)، بحيث تشمل آليات قوية لحماية المدنيين”.
كما دعا لتعزيز قدرات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعد في الانتقال بالسودان (يونيتامس)، لتشمل آليات لحماية المدنيين.