السودان: منسقية النازحين واللاجئين تؤكد استمرار حوادث القتل والنهب بدارفور
الجنينة – صقر الجديان
قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في دارفور، أن مليشيا مسلحة قتلت أمس الأربعاء تاجراً بمنطقة (كولقي) بولاية وسط دارفور غربي السودان، بجانب اختطاف شخصين بمنطقة (مجير) بولاية غرب دارفور.
وأوضح الناطق باسم المنسقية آدم رجال، في بيان له اليوم الخميس، أن مسلحان داهما متجر القتيل عزالدين آدم 20 عاماً، وشرعا في كسر الأقفال أثناء نومه.
وأنه استيقظ عندما أحس بحركتهما، إلا أن أحد المسلحين أطلق عليه وابلاً من الرصاص تسبب في إصابته، ليتوفى بمستشفى بلدة (قارسيلا) التي نُقل إليها في محاولة لإسعافه.
وذكر الناطق باسم المنسقية في بيانه، أنه وفي ذات اليوم اختطفت مليشيا مسلحة مزارعان كانا يعملان في مزارع الشطة بمنطقة (مجير) التي تقع جنوب غرب مورني، بولاية غرب دارفور.
فيما شهد يوم الثلاثاء – بحسب الناطق باسم المنسقية – تعرض 4 نازحين من بينهم امرأة للضرب والإهانة البشرية، بجانب نهب ممتلكاتهم وحرق السيارة التي تقلهم والتي كان على متنها 32 جوال فول، وذلك في منطقة (مرلا) على طريق الرابط بين مدينتي نيالا والضعين بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور.
وأشار إلى أن جميع تلك الحوادث ترتكب على مسمع ومرأى الحكومة السودانية، وان الجناة كانوا 3 أشخاص يمتطون الدواب (جمال) ويحملون أسلحة آلية (كلانشكوف).
واعتبر الناطق بإسم المنسقية أن تلك الحوادث تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ما يجري في إقليم دارفور ولا سيما في غرب وشمال ووسط وجنوب دارفور، عملية منظمة ومرتبة وممنهجة من قبل “مليشيات الجنجويد” التي تدعمها الحكومة السودانية.
وقال إن ما حدث مساء الثلاثاء هو مؤامرة جديدة ضد النازحين في حرق المحاصيل الزراعية.