السودان :موكب لـ(الراستات) يعكس تنويعا في أساليب المقاومة
الخرطوم – صقر الجديان
في تنويع جديد لأساليب المقاومة السلمية ضد النظام العسكري في السودان، نظم رفاق قتلى الاحتجاجات تجمعا أمام مركز شبابي بمنطقة أم درمان فيما أطلق عليه “موكب الراستات”.
والراستات أو الراستافارية شريحة شبابية، يميزها شكلها وطريقتها الخاصة في ملبسها وإطالة وتصفيف شعرها على طريقة المغني الأميركي بوب مارلي، ولهم تعاملهم ومجتمعهم الخاص.
ونُظم موكب “الراستات”، انطلاقا من مركز شباب الربيع بالعباسية بامدرمان بمشاركة مئات الأشخاص تحت شعار “مواكب حب، وتعافٍ ومقاومة”، وحرصوا على التوجه صوب منازل اسر ثلاث من قتلى الاحتجاجات الذين قضوا خلال الأسبوعين الأخيرين.
ورفع المتظاهرون الذين حظوا باهتمام واسع في الشارع شعارات “الراستا لا يموت.. الراستا حي ما مات والعسكر للثكنات”، في إشارة إلى إبعاد المؤسسة العسكرية عن الحُكم.
ومجد منظمو الموكب رفاقهم محمد ماجد زروق “بيبو” عبد الله عباس طه “الروسي” وحسام الدين آدم ومحمد إسماعيل “ود عكر” ومروان جمال، حيث اعتبروا أشهر ضحايا الاحتجاجات من أصحاب الشعر الطويل.