السودان : وصول طائرة مساعدات من مؤسسة محمد بن راشد
الخرطوم – صقر الجديان
وصلت إلى مطار الخرطوم اليوم طائرة إغاثة مقدمة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية ضمن الجسر الجوي الإماراتي وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وعلى متنها (100) طن من مواد الإغاثة العاجلة.
ورافق الطائرة وفد من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية برئاسة صالح زاهر صالح مدير المؤسسة وعضوية صالح علي عبدالرحمن مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤسسة لتقديم المساعدات اللازمة لمتضرري الفيضانات في المناطق المتأثرة بالبلاد.
وكان في إستقبال الطائرة لدي وصولها إلى مطار الخرطوم سعادة حمد محمد حميد الجنيبي سفير الإمارات بالخرطوم والسيد عزالدين الصافي مفوض عام مفوضية الأمان الإجتماعي وخفض الفقر والسفير محي الدين سالم مديرعام التعاون الدولي بوزارة الخارجية السودانية والدكتورأحمد البشير ابراهيم مفوض عام العون الانساني في السودان.
وقال السفير حمد الجنيبي في تصريحات صحفية بالمطار إن هذه الطائرة تاتي إستكمالاً للجسر الجوي الإماراتي لمساعدة الأشقاء السودانيين المتضررين من السيول والفيضانات، مشيراً إلى أن الجمعيات الإماراتية تبدي رغبة وإستعدادا كبيرا للمشاركة في الجسر الجوي الإماراتي حيث وصلت حتي اليوم (9) طائرات إماراتية مؤكداً وقوف الإمارات وقيادتها الكريمة مع الشعب السوداني الشقيق.
من جانبه قدم السفير محي الدين سالم رئيس لجنة الطواراىء والكوراث بوزارة الخارجية السودانية الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مشيراً إلى أن أهل الامارات أهل كرم وخير يتقاسمونه مع أهل السودان متمنياً أن تتواصل الاخوة بين الشعبين الشقيقين.
و أشاد عزالدين الصافي مفوض عام مفوضية الأمان الإجتماعي بالمساعدات الإماراتية المتواصلة للسودان في كافة المجالات إستجابة للأثر الذي أحدثته إحترازات فيروس كورونا وكارثة السيول والفيضانات التي تاثر بها أكثر من (850) الف نسمة، مؤكداً أن مفوضية العون الإنساني ستبذل قصاري جهدها لتصل هذه المساعدات إلى مستحقيها بكافة ولايات السودان.
من جهته أوضح صالح زاهر صالح مدير مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الإنسانية والخيرية ل(سونا ) إن هذه الطائرة إمتداد للجسر الجوي الإماراتي لمساعدة الاشقاء في السودان المتضررين من السيول والفيضانات، و تبلغ حمولتها (100) طن تحمل مواد إغاثية تحتوي على (55) طن من الدقيق و (20) طن من حليب البودرة، بالإضافة إلى (15) طن من الملابس المتنوعة، وأحتوت حمولة الطائرة كذلك على (10) طن من المبيدات الحشرية مع المضخات لمكافحة إنتشار الأوبئة بعد إنحسار مياه الفيضانات.