السودان: ولاية «الجزيرة» تلوح بفرض «الإغلاق الشامل» للسيطرة على كورونا
مدني – صقر الجديان
لوحت سلطات ولاية الجزيرة، جنوبي العاصمة السودانية، اليوم الأربعاء، بإمكانية العودة إلى خيار الإغلاق الشامل، وفرض حظر حالة التجوال بالولاية مجدداً، حال استمرار تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وتحل ولاية الجزيرة في المركز الثاني بعد العاصمة الخرطوم في أرقام الإصابات المؤكدة والوفيات جراء كوفيد 19.
وأتخذت لجنة الطوارئ الصحية بولاية الجزيرة، حزمة إجراءات قاسية للحد من انتشار الوباء في موجته الثانية، تشمل: إغلاق الأسواق العامة اعتباراً من السبت المقبل، وتأجيل العام الدراسي من «3 إلى 17 يناير» العام المقبل، ومنع الاحتفالات والتجمعات، وإقامة مباريات كرة القدم من دون جمهور.
ووصف رئيس اللجنة، والي الجزيرة، عبد الله إدريس الكنين، في المنصة الإعلامية لجائحة كورونا بقصر الضيافة بحاضرة الولاية «ود مدني»، الأوضاع الصحية بالخطيرة، والقابلة للانفجار.
وتضمنت توجيهات اللجنة كذلك: تقصير الصلوات، تنظيم صفوف الخبز، تقليل الركاب في الرحلات السفرية بنسبة 50% وإلزام موظفي الحكومة بارتداء الكمامات، علاوة على توجيه المواطنين بالكمامات والتباعد الاجتماعي.
وحذّر الكنين من مضيهم إلى إجراءات أقسى في حال استمرار التعاطي غير الجاد مع الجائحة، بما في ذلك العودة إلى الإغلاق الشامل، وفرض حظر التجوال.
وإستثنى القرار تجار الجملة والمصارف والطواحين والمخابز والجزارات ومساطب الخضار ومحلات الأسمدة والبذور.