السودان يعتزم تطوير مشروع لمعالجة الإختلالات البيئية
الخرطوم – صقر الجديان
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان محمد حسن التعايشي، حرص الحكومة على تطوير مشروع “السودان الأخضر”.
ويهدف المشروع لمعالجة الإشكالات والإختلالات البيئية التي تشهدها البلاد، وإيقاف التدهور في القطاعين النباتي والغابي.
ويتم تنفيذ المشروع بالتنسيق مع عدد من المؤسسات والمجموعات ذات الصلة داخل السودان.
وتزامنت كلمة وجهها التعايشي اليوم الخميس، بهذا الخصوص، مع إعتصام أهالي محلية عد الفرسان بولاية جنوب دارفور غربي البلاد، إحتجاجا على تدهور القطاعين البيئي والغابي.
ودعا عضو مجلس السيادة إلى وضع القوانين والتشريعات الكفيلة بحماية الموارد الطبيعية.
وقال “نحن نتابع بإهتمام كبير تطوير مشروع السودان الأخضر” بالتركيز على المناطق المتضررة من غياب سلطة القانون والآليات التي تعمل على حماية الموارد الغابية.
وأشار إلى الآثار الإقتصادية والإجتماعية جراء التدهور في القطاع البيئي الذي أدى لزيادة حدة الصراع على الموارد الطبيعية، وتصاعد معدلات الفقر، بجانب المشاكل الصحية.
ولفت التعايشي إلى أن “مشروع السودان الأخضر” يركز على تنمية الموارد الطبيعية، ونوه لأهمية تطوير الصناعات البديلة لإستخدامها كوقود وطاقة.
وقال: “نعمل بالتنسيق مع وزارة الزراعة والغابات لتطوير بعض المشروعات المتعلقة بتنمية الموارد الطبيعية.
وذكر من بينها عودة هيئة تنمية غرب السافنا، والتي تعد واحدة من المشروعات التي قال انه ستسهم في إيجاد المعالجات في الشق الإنتاجي وشق حماية الموارد البيئية.
وأشار إلى أن هناك ترتيبات وجهود تجري مع وزارتي الداخلية، والعدل لتطوير مشروع ” البوليس الأخضر”.
بجانب سَن وتطوير التشريعات القانونية اللازمة والضرورية لبناء مؤسسات تقوم على الحماية المباشرة للموارد الغابية.
كذلك وإلزام القطاعات الصناعية والتحويلية والإنتاجية للإلتزام بمعايير البيئة وحماية الموارد الغابية.