السودان ينتقد دعم بعض الدول لإدعاء إثيوبيا بشأن الحدود الشرقية
الخرطوم – صقر الجديان
انتقد مسؤول سوداني رفيع،دعم بعض الدول التي وصفها بالصديقة لإدعاءات إثيوبيا غير الصحيحة حول الحدود الشرقية.
ويُطالب السودان بتكثيف العلامات، وفقًا لتأكيدات وزيري خارجية البلدين في 1972 بصحة ترسيم الحدود الشرقية الذي جرى في 1903، بناء على اتفاق وُقع في 1902 بين بريطانيا – نيابة عن السودان وإثيوبيا.
وانتقد رئيس مفوضية الحدود التابعة لمجلس السيادة معاذ تنقو، في مؤتمر صحفي بالقضارف الأربعاء؛ “دعم وتصديق بعض الدول الصديقة لإدعاءات إثيوبيا في الحدود الشرقية ومزاعم أديس أبابا لا سند لها في التاريخ والواقع”.
وأعاد الجيش السوداني مُنذ نوفمبر 2020، انتشاره في الحدود المحاذية لإثيوبيا، شرقي البلاد، واسترد مساحات زراعية خصبة كان يفلحها مزارعون إثيوبيين طوال 26 عامًا بدعم وحماية من مليشيات وجيش بلادهم.
وتسبب إعادة الانتشار في توتر العلاقات بين الخرطوم وأديس أبابا، وتصل ذروة التوتر عادة مع بداية فصل الخريف، حيث تحاول مليشيات مدعومة من إثيوبيا عرقلة فلاحة الأراضي الزراعية المستردة.
وكشف تنقو عن قرار أصدره والي القضارف المُكلف محمد عبد الرحمن، بإعادة تسمية القرى السودانية الحدودية القديمة والعمل على إحيائها ووضعها في الخرائط. ا
وأكد المسؤول على أن الدولة والجيش السوداني مهتمان بخلق الاستقرار في الشريط الحدودي شرق لبلاد.
وأقامت إثيوبيا اعتبارًا من 1995 مستوطنات في أراضي الحدود الشرقية بعد تهجير سكانها السودانيين بقوة السلاح، وذلك قبل يستردها الجيش السوداني في إعادة انتشاره.
إقرأ المزيد