السيادة السوداني: مستمرون بالعمل لإيقاف نزيف الدم في دارفور
أعرب عن أسفه للتدهور الأمني في ولاية غرب دارفور والأحداث التي أدت إلى سقوط ضحايا
الخرطوم – صقر الجديان
أكد مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الإثنين، استمراره في بذل المزيد من الجهد لفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون لإيقاف نزيف الدم ونشر السلام، معربا عن أسفه للتدهور الأمني في ولاية غرب دارفور.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس السيادة الانتقالي برئاسة عبد الفتاح البرهان، بالقصر الرئاسي في الخرطوم، بحسب بيان من إعلام مجلس السيادة اطلعت عليه شبكة صقر الجديان.
وذكر البيان أن المجلس بحث الأحداث المؤسفة التي شهدتها ولاية غرب دارفور والجهود المبذولة لاحتوائها.
وبدأ العنف، الجمعة، في محلية “كرينك”، حيث أسفر اقتتال قبلي اندلع في ذلك اليوم، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى ونزوح حوالي 20 ألفا، بحسب ما ذكرته هيئة محامي دارفور (غير حكومية)، الأحد.
وانتقل العنف القبلي منذ الأمس وحتى اليوم إلى مدينة الجنينة عاصمة ولاية “غرب دارفور” حيث وقع إطلاق نار بمستشفى المدينة، الأحد، أسفر عن سقوط 10، بحسب ما ذكرته لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، الإثنين.
وقالت المتحدثة باسم المجلس سلمى عبد الجبار إن المجلس أبدى أسفه البالغ للتدهور الأمني في ولاية غرب دارفور والأحداث التي أدت لفقد الكثير من الأرواح الغالية التي كان يمكن صونها، لو تسامى الجميع فوق كل الخلافات .
وأضافت أن “المجلس أكد استمراره في بذل المزيد من الجهد بهدف فرض هيبة الدولة وسيادة حكم. القانون لإيقاف نزيف الدم ونشر السلام وبسط الأمن والطمأنينة في المنطقة”.
وحتى اليوم لم تصدر عن السلطات السودانية إفادة بشأن حصيلة الخسائر البشرية والمادية في أحداث “كرينك” ولا أسباب النزاع القبلي.
وتشهد مناطق عديدة في دارفور من حين إلى آخر اشتباكات دموية بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد والمياه ومسارات الرعي.