أخبار السياسة المحلية

“السيادة” السوداني يستنفر إمكانياته إثر كارثة الانزلاق الأرضي بدارفور

في بلدة ترسين بجبل مرة غربي السودان..

بورتسودان – صقر الجديان

أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الثلاثاء، تسخير كل الإمكانيات الممكنة لتقديم الدعم للمتضررين من كارثة الانزلاق الأرضي في بلدة ترسين بولاية وسط دارفور غربي البلاد، والتي تسببت بمصرع أكثر من ألف شخص.

جاء ذلك وفق بيان للمجلس نعى فيه “ببالغ الحزن والأسى، ضحايا كارثة الانزلاق الأرضي بجبل مرة، والتي أودت بحياة مئات المواطنين الأبرياء، جراء هطول الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة”.

وأكد مجلس السيادة “تسخير كل الإمكانيات الممكنة لتقديم الدعم والإغاثة للمتضررين جراء هذه الكارثة الأليمة”.

وفي وقت سابق اليوم، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في بيان، “إن ما وقع بقرية ترسين في جبل مرة مأساة إنسانية تفوق حدود الإقليم، إذ فقدنا عددا كبيرا من أهلنا في كارثة طبيعية مدمرة”.

جاء ذلك بينما أعلنت السلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان، الثلاثاء، مصرع أكثر من ألف شخص في قرية ترسين بجبل مرة، جراء انزلاقات أرضية سببتها أمطار غزيرة.

وحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، إحدى أكبر حركات دارفور المسلحة التي تقاتل الحكومة منذ 2003، وهي الفصيل الذي رفض كل عمليات السلام مع حكومة الخرطوم، على خلاف غيره من الحركات.

وتسيطر الحركة على بعض المناطق في وسط دارفور، التي تخضع لسيطرة “قوات الدعم السريع”.

وتتزامن الكارثة في بلدة ترسين مع معاناة السودانيين جراء حرب مستمرة بين الجيش و”قوات الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، والتي خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى