أخبار السياسة المحلية

«الشعبية» تنفي وجود انقسامات بسبب الميثاق السياسي لحكومة الدعم السريع

الخرطوم – صقر الجديان

نفت الحركة الشعبية- شمال ،بقيادة عبد العزيز الحلو، تقديم عضويتها استقالات جماعية من التنظيم بسبب مشاركة الحركة في الميثاق السياسي المزمع توقيعه في العاصمة الكينية نيروبي، تمهيدا لتشكيل حكومة في مواقع سيطرة الدعم السريع.

وكان عضو من القادة المستقيلين أكد لسودان تربيون إن الحركة شهدت تقديم استقالات جماعية احتجاجًا على مشاركة التنظيم في الميثاق السياسي.

لكن رئيس لجنة الإعلام بمجلس التحرير القومي للحركة الشعبية، جاتيقو أموجا دلمان،  أكد عدم تقديم أي عضو في الحركة الشعبية استقالته بسبب ما تم في العاصمة الكينية نيروبي.

وقال: “لدينا مكاتب في 14 دولة ونحن على اتصال يومي مع ممثلي الحركة الشعبية في هذه المكاتب ولم تصلنا أي إفادة بأن أحد أعضاء الحركة الشعبية قد قدم استقالته”.

ووصف أعضاء الحركة الشعبية بأنهم أشخاص واعون ومدركون لطبيعة الحركة الشعبية ولديهم إلمام كافٍ بطريقة الإجراءات التنظيمية.

وأضاف: “لا أعتقد أن أحدهم قد يتأثر بالشائعات والأكاذيب المنتشرة على الإعلام، واتهم استخبارات الجيش السوداني بالوقوف وراء الاستقالات المزاعم”.

وأكد موافقة وتأييد وتفويض مؤسسات الحركة الشعبية الدستورية لكل من المجلس السياسي والقيادي، مجلس التحرير القومي، السكرتارية العامة، السلطة المدنية للسودان الجديد، والجيش الشعبي لتحرير السودان لتوقيع الميثاق السياسي.

وقطع بتمثيل كل هذه المؤسسات في اجتماعات الميثاق في عاصمة الكينية نيروبي، مؤكدًا انخراطهم في اللجان المتخصصة لإنجاز الدستور والوثيقة.

وكان رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال عبد العزيز الحلو، تحدث لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية في نيروبي الثلاثاء الماضي.

وقال إن الفعالية المنعقدة تهدف لتأسيس “أكبر جبهة مدنية داعمة للتحول المدني الديمقراطي والتنمية والازدهار”، فضلاً عن وضع أسس متينة لإنهاء معاناة المواطنين وفتح الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات الغذائية للمحتاجين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى