الشيخ محمد بن زايد يوجه بصرف حزمة منافع سكنية للمواطنين في أبوظبي بقيمة 1.5 مليار درهم
الخرطوم – صقر الجديان
وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي .. بصرف حزمة منافع سكنية للمواطنين في أبوظبي، بقيمة إجمالية بلغت 1.5 مليار درهم، يستفيد من هذه الحزمة أكثر من 1,100 مواطن ومواطنة في الإمارة.
وتشمل حزمة المنافع صرف قروض سكنية وأراضٍ سكنية وإعفاء متقاعدين وأسر متوفين من سداد مستحقات القروض السكنية.
وتأتي الحزمة الثانية لعام 2022م، تزامناً مع فرحة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك، وانطلاقاً من حرص القيادة في دولة الإمارات العربية على ضمان الاستقرار الاجتماعي وتعزيز مستويات المعيشة والحياة الكريمة للمواطنين ودورهم في الإسهام في دفع عجلة التنمية في المجتمع.
كما تجسد هذه التوجيهات اهتمام قيادة دولة الإمارات الرشيدة وحرصها الدائم على تلبية تطلعات واحتياجات المواطنين وتوفير سُبل العيش الكريم ورفاه أبناء الوطن وأسرهم، وبناء مجتمع متماسك ضمن بيئة تُعزز من المساهمة في بناء الوطن وتقدمه.
وتعتبر رعاية المواطن والارتقاء بخدمته في مختلف المجالات، محور اهتمام رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يضع التنمية البشرية وبناء الإنسان في مقدمة استراتيجيات العمل الوطني.
ومن السمات الإنسانية في رئيس دولة الإمارات، الاهتمام بكل شرائح المجتمع، بما فيها أصحاب الهمم، الشريحة التي أولاها عناية، بعد وضع الاستراتيجية الشاملة لأصحاب الهمم في أبوظبي 2020-2024، بقيادة دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، لتكون الإمارة مدينة دامجة ومهيئة لهم.
الارتقاء بالمواطن
ويحرص الشيخ محمد بن زايد، على زيارة مختلف المناطق والمدن في جميع أنحاء الإمارات كل عام، للتعرف عن كثب على هموم ومشاكل المواطنين، والعمل على تلبية احتياجاتهم، وكانت هذه الزيارات تمتد أياماً، لحرصه على لقاء المواطنين والاستماع إلى احتياجاتهم ومناقشة المواضيع والقضايا التي تهمهم، وسبل تطوير ودعم المشاريع التنموية في مناطقهم واحتياجاتهم المعيشية، إلى جانب زيارة مواطنين في منازلهم، ومشاركتهم أفراحهم الجماعية.
وتعكس لقاءات سموه بمواطني الإمارات بعمق حرص القيادة الرشيدة على توفير كل ما يلزم للارتقاء بالمواطن الإماراتي ورفع مستوى معيشته ليتفرغ لمرحلة البناء والمساهمة في الحفاظ على المكتسبات الوطنية، حيث يستمع سموه وباهتمام ومن خلال لقائه بالمواطنين أيضاً إلى همومهم واهتماماتهم وتطلعاتهم مباشرة ودون وسيط، وهذه فعلياً لقاءات سامية ليست بغريبة على القيادة الرشيدة في دولة وضعت الاهتمام بالمواطن على رأس أولوياتها، وجعلته محوراً أساسياً للتنمية الاجتماعية والأسرية، كما أن مجلس سموه يُشكل التجسيد الحقيقي للتلاحم والتواصل المباشر بين القيادة الحكيمة والشعب، وتعتبر أصدق دليل على تفانيه في العمل من أجل تحقيق العيش الكريم والرغيد للمواطنين الإماراتيين.
إقرأ المزيد