“الصحة العالمية” تتعهد بتخفيف الصعوبات الإنسانية والصحية في السودان
بحسب مديرها تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال زيارة إلى السودان..
الخرطوم – صقر الجديان
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه يزور السودان بهدف التأكيد على التزام المنظمة بـ”تخفيف الصعوبات الإنسانية والصحية التي يواجهها ملايين الأشخاص في أنحاء البلاد، بما في ذلك انعدام الأمن، والنزوح الجماعي، والفيضانات، والمجاعة، وتفشي الأمراض”.
جاء ذلك في منشور على حساب غيبريسوس عبر منصة إكس، مساء السبت، مرفق بصور تظهر لقاءه مع وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم عوض الله.
وشدد مدير الصحة العالمية قائلا: “سنواصل العمل لمعالجة العديد من التحديات الصحية التي تجتاح البلاد، بما في ذلك انعدام الأمن على نطاق واسع، والنزوح الجماعي للأشخاص داخل وخارج حدود السودان، والفيضانات، والمجاعة، وتفشي الأمراض”.
وأوضح أن “زيارته للسودان جاءت بهدف التأكيد على التزام الصحة العالمية بتخفيف الصعوبات الإنسانية والصحية التي يواجهها ملايين الأشخاص في أنحاء البلاد”.
وأردف: “أشكر أخي الدكتور إبراهيم عوض الله على الترحيب الحار الذي تلقيته منه بمدينة بورتسودان (شرق) اليوم”.
واختتم غيبريسوس بالقول: “سنواصل العمل لضمان حصول السودانيين على مستويات أعلى من الاهتمام الدولي والموارد والاستجابة (الإنسانية)”.
وبهدف تسليط الضوء على الوضع بالسودان، قال برنامج الأغذية العالمي، السبت عبر منصة إكس، إن استمرار الحرب لأكثر من 500 يوم يُعرض نصف السكان للجوع الشديد، في أول مجاعة مؤكدة بالعالم منذ 2017، في إشارة إلى مجاعة جنوب السودان.
وفي 20 فبراير/ شباط 2017، أعلنت دولة جنوب السودان والأمم المتحدة “المجاعة”، وذلك في أجزاء من ولاية الوحدة (شمال).
ويبلغ عدد سكان السودان نحو 49.5 مليون نسمة، وفق أحدث التقديرات غير الرسمية.
ومنتصف أبريل/ نيسان 2023 اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما خلّف نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.