العدل والمساواة الجديدة ترحب بتحقيقات الجنائية في دارفور
الخرطوم – صقر الجديان
رحبت حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة السبت، بإعلان مدعي محكمة الجنايات الدولية بدء التحقيق حول جرائم حرب جديدة وقعت في إقليم دارفور غربي السودان.
والخميس، أبلغ كريم خان مدعي عام المحكمة الجنائية مجلس الأمن الدولي اعتزامه ابتدار التحقيق حول جرائم حرب وقعت في ولاية غرب دارفور.
وأتى اعلان مدعي الجنائية التحقيق بعد ساعات من اعلان المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العثور على مقابر جماعية دفن فيها ما يزيد عن 87 جثة اغلبها لاثنية المساليت الافريقية يزعم بأنهم قتلوا بواسطة قوات الدّعم السريع.
ومنذ 23 أبريل الماضي، تشهد مدينة الجنينة اعمال عنف واقتتال قبلي بين القبائل العربية المسنودة من قوات الدّعم السريع وقبيلة المساليت قبل أن تخضع الجنينة لسيطرة مطلقة للمليشيات المسلحة.
وتلاحق قوات الدّعم السريع اتهامات بارتكاب جرائم قتل على اساس العرق والتنكيل بالراغبين في الفرار نحو دولة تشاد.
وقال بيان أصدره رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة منصور أرباب تلقاه “صقر الجديان ” إن “الحركة ترحب باعلان مدعي الجنائية كريم خان بفتح تحقيق دولي حول جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها قوات الدّعم السريع ضد قبيلة المساليت بولاية غرب دارفور”.
ودعا لفتح تحقيق وطني واقليمي دولي مشترك في كل الجرائم التي ارتكبتها قوات الدّعم السريع في مستري ومورني وكرينك وكرندينق وارارا وفوربرنقا بولاية غرب دارفور فضلاً عن زالنجي بوسط دارفور وكتم والفاشر شمال دارفور، بالاضافة الى العاصمة السودانية الخرطوم، وتقديم المتمهين الى العدالة لضمان عدم الافلات من العقاب.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في تقديم كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجريمة الابادة الجماعية ضد السكان الأصليين في دارفور منذ العام 2003.
وحث قوات الدّعم السريع ومليشيات القبائل العربية المتحالفة معها بالوقف الفوري للانتهاكات الجسيمة ضد المواطنين العزل في غرب ووسط وجنوب وشمال دارفور وإلغاء كل الإرتكازات المنصوبة في الطرق القومية والسماح للراغبين بمغادرة البلاد والوصول الى مناطق امنة بدول الجوار.