(العدل والمساواة السودانية) تطالب بالانضمام للحوار المباشر
الخرطوم – صقر الجديان
طالبت حركة العدل والمساواة الموقعة على وثيقة الدوحة برئاسة بخيت عبد الكريم دبجو ،بإشراكها والحركات غير الموقعة على اتفاق السلام في عملية الحوار الذي تيسره الآلية الثلاثية، تلافيًا لتكرار التجارب الفاشلة السابقة.
والأربعاء،انطلقت أولى جلسات الحوار المباشر بمقاطعة واسعة من القوى المناهضة للحكم العسكري، بما في ذلك ائتلاف الحرية والتغيير ولجان المقاومة، مما دعا الآلية للتصريح بعدم جدوى العملية دون مشاركة المقاطعين.
ودعا الأمين السياسي للحركة نهار عثمان نهار، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، الخميس؛ إلى “شمول الحوار جميع الأطراف السياسية والمجتمعية الفاعلة، بما في ذلك الحرية والتغيير ولجان المقاومة والحزب الشيوعي والحركات الموقعة وغير الموقعة على اتفاق السلام”.
وطالب بألا يقتصر الحوار على الحاضرين، لأن ذلك “تكرار لتجارب سابقة فاشلة لم تحقق استقرارا ولا وفاقا”.
ونادت حركة العدل والمساواة بضرورة تهيئة المناخ لعملية الحوار بالإفراج عن المعتقلين ووقف الملاحقات السياسية للخصوم وعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، إضافة إلى بسط الأمن الفعلي في إقليم دارفور
ووقعت الحركة على اتفاق سلام مع نظام الرئيس المعزول عمر البشير في أبريل 2013، بعد مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وكشف الأمين السياسي للحركة نهار عثمان نهار عن تعثر وتوقف اتفاق الدوحة تمامًا عدا بعض الخطوات في ملف الترتيبات الأمنية.
وأضاف: “صار الاتفاق كاليتيم مما يعني تنصل الدولة عن التزاماتها وعدم جديتها في إحلال السلام الفعلي على الأرض، الأمر الذي يضع تساؤلات حول توقيع الاتفاقيات ونسيانها، كما نلاحظ تغيب دولة قطر الراعية للاتفاق”
وفي 9 فبراير 2021، وبعد يوما واحدا من تشكيل رئيس وزراء حكومة الانتقال ــ المنقلب عليها ــ عبد الله حمدوك، تشكيل الحكومة الثانية طالبت حركة العدل والمساواة بالمشاركة في مؤسسات الحكم التنفيذية والتشريعية واستكمال الترتيبات الأمنية، وذلك لتعزيز العملية السلمية
وحتى 25 مارس من العام المنقضي، دمجت الحركة أكثر من 4 آلاف مقاتل في الجيش وقوات الشرطة، كما جرى ترقية رئيسها بخيت دبجو إلى رتبة اللواء.
إقرأ المزيد