✍️ ناجي عمر مساعد
من الآخر ليس لها سوى (دكتاتور عادل) و هناك أسباب كتراب الأرض لذلك .
عادل بمعني قاتل لأي مجرم دون أي مطاولات جالداً بالسوط لكل معتدٍ أثيم مؤدب بالسجن لكل من لم يربيه ذويه ، إن ما حدث بالسودان يقول أن المجرمين و المعتدين و الآثمين و فاقدي الأدب رأس مالهم الذي يستندون عليه هو الحريات وهم كذلك بعدد تراب الأرض ، و هذا ليس عيب في الحرية ولا الديمقراطية قطعاً فهما الآن كما السكر لمريض السكر .
إنما هو عيب في من تنزل عليهم الحرية ، فقد رأينا العجب العجاب في السودان ولو لا أن محمد هو آخر الرسل لقلنا أنها تحتاج لنبي مرسل .
المدنية بمعناها الأشمل والاجمل تعني التحضر و الرقي ، فأخذها الناس في السودان تخلف و فساد و قلة حياء .
و الديمقراطية تعني حكم الأغلبية لصلاح الأمة وإزدهارها. فكان الأغلبية أصحاب أجندة ومكاسب شخصية .
إن أمه الغالب عليهم الجهل لا يمكن أن يكون الخير في الأغلبية و هذا وحده ينسف صلاحية الديمقراطية فيهم.
فالجهل ليس العجز عن القراءة واللكتابة والشهادات الجامعية وما فوق الشهادات الجامعية،ولا عدم القراءة و الكتابة تعني الجهل فرسول الله عليه صلوات ربي وسلامه لم يك قارئٱ ولا كاتبٱ و لكنه أعلم الناس إلي أن يرث الله ومن عليها.
إنه الكلام المر الذي لا بد من قوله رضي من رضي و أبي من أبي ليس لها غير ( دكتاتور عادل )