«المشتركة» : تدمير متحركات للدعم السريع بشمال دارفور

المالحة – صقر الجديان

قالت القوة المشتركة للحركات المسلحة في دارفور ، السبت، إنها دمرت ثلاث متحركات لقوات الدعم السريع كانت في طريقها إلى المالحة بولاية شمال دارفور.

ونشر الجيش والقوات المشتركة، في الأشهر الماضية، قوة كبيرة في المالحة لتخفيف الحصار الذي تفرضه الدعم السريع على الفاشر منذ أبريل المنصرم.

وقالت القوة المشتركة، في بيان تلقته “شبكة صقر الجديان”، إنها “تمكنت مع القوات المسلحة من تدمير ثلاث  وحدات متحركة لقوات الدعم السريع في منطقتي دري شقي وجبل عيسى”.

وأشارت إلى أن هذه المتحركات كانت في طريقها للهجوم على محلية المالحة، مؤكدة أنها أسرت بعض العناصر واستلمت مركبات قتالية ودمرت أخرى.

لكن مقاتلون من الدعم السريع بثوا مقاطع فيديو، أكدوا فيها الانتصار على القوات المشتركة واستلام سيارات دفع رباعي قتالية، كما ظهر بعض الأسرى داخل مركباتهم.

وقال متحدث باسم الدعم السريع، في بيان، إن القوة المشتركة لحركات دارفور تلقت هزيمة في محور الصحراء قرب المالحة.

في المقابل، قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في تغريدة على “X”، إن “القوة المشتركة تمكنت من تكبيد الدعم السريع خسائر مهولة في ميادين القتال بالصحراء”.

وتابع: “الآن يمكننا القول إن النهاية اقتربت”.

وقدم وزير المالية ورئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، التهنئة إلى الشعب السوداني بـ”انتصار القوات المسلحة والقوات المشتركة على مليشيا الدعم السريع في معركة دري شقي شمال دارفور”.

وشدد على أن الدعم السريع لن “تصمد لحظة، بعد أن قصمت قواتنا ظهرها وطاردت فلولها عشرات الكيلومترات”.

وتتكون القوة المشتركة من حركة تحرير السودان بقيادة مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، وأطراف من تجمع قوى تحرير السودان، وحركة تحرير السودان ـ المجلس الانتقالي، وفصائل أخرى.

ودارت عدة معارك بين القوات المشتركة وقوات الدعم السريع في صحراء ولاية شمال دارفور، دون أن يتمكن أي طرف من تحقيق نصر عسكري حاسم.