المهدي يسلم حمدوك رؤيته لإنعاش الفترة الانتقالية وتعافي الاقتصاد
الخرطوم – صقر الجديان
سلم زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك السبت رؤيته لانعاش الفترة الانتقالية وكيفية معالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة.
واجتمع كل من حمدوك والمهدي بمنزل الأخير بضاحية الملازمين في أم درمان وذلك بعد ساعات من اتصال هاتفي بين الرجلين في أعقاب اعلان حزب الأمة تجميد نشاطه في قوى الحرية والتغيير – الحاضنة السياسية للحكومة-لمدة إسبوعين.
وقال مدير المكتب الخاص للمهدي إبراهيم علي في بيان إن زعيم حزب الأمة ” سلم رئيس الوزراء مشروع حزب الأمة بعنوان ’نحو عقد اجتماعي جديد’، الذي يتضمن تحليلا للأوضاع مصحوب برؤية إصلاحية لاستعادة عافية الفترة الانتقالية”.
وأفاد أن اللقاء بحث الأزمة الاقتصادية بالبلاد على ضوء الورقة المرجعية التي كتبها المهدي ’نحو نموذج اقتصادي جديد للتنمية’. كما تطرق لأهمية تقوية الشراكة المدنية العسكرية لإنجاح الفترة الانتقالية، وضرورة تماسك الحاضنة السياسية.
وأردف ” أوضح الإمام الصادق رؤى حزب الأمة لإصلاح الحاضنة وتطويرها من تحالف إلى جبهة ذات ميثاق وهيكل منضبط، كشرط لتحقيق فاعليتها في دعم أجهزة الدولة، وملابسات تجميد الحزب لعضويته لأسبوعين في إطار الضغط لتحقيق الإصلاح المنشود”.