الموقعون من خمس دول جديدة على “نداء طنجة” يوءيدون “الإقصاء العاجل” وابعاد “البوليزاريو ” من الاتحاد الافريقي
طنجة – صقر الجديان
خلال اجتماع متابعة “نداء طنجة”، المنظم على هامش منتدى MEDays، الذي استمرت اعماله يومي 16 و17 نوفمبر الجاري بمدينة طنجة المغربية، وقع خمسة وزراء خارجية أفارقة سابقين من خمس دول جديدة على هذا “النداء” الذي أطلق يوم 4 نوفمبر 2022 بطنجة.
ويتعلق الامر بالسادة ديفيد ج. فرانسيس دو أوربينو بوتيلو، وإزيشيل نيبيجيرا، وألبرت مابري تويكيوسي، والشيخ تيديان جاديو،
MM. David J. Francis, d’Urbino Botelho, d’Ezechiel Nibigira, d’Albert Mabri Toikeusse et de Cheikh Tidiane Gadio,
على التوالي، رئيس الدبلوماسية السابق لسيراليون، وسان تومي وبرينسيبي، وبوروندي، وكوت ديفوار الساحل العاج، والسنغال، مبادري اجتماعات المائدة المستديرة الإقليمية بشأن موضوع طرد “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” المزعومة من الاتحاد الأفريقي.
وبذلك يرتفع عدد الموقعين على “نداء طنجة” إلى 23 شخصا منذ إطلاقه قبل سنة.
بهذه المناسبة، رحب الموقعون على “نداء طنجة” بالتأثير القاري والديناميكية التي أحدثتها هذه المبادرة، وأعربوا عن رغبتهم في تعزيزها، مع التأكيد مجددا على التزامهم بمواصلة العمل من أجل “الإقصاء العاجل” للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الزائفة -كيان غير دولة- من صفوف الاتحاد الأفريقي.
كما رحب الموقعون بالالتزام المتنامي في إفريقيا لصالح الطابع المغربي للصحراء، مشددين على أن ارتفاع وثيرة فتح القنصليات العامة بالداخلة والعيون يشهد على حيوية الحوار الإفريقي والرغبة المشتركة في تجاوز الانقسامات الموروثة من حقبة ماضية لبناء مستقبل مزدهر في أفريقيا.
كما رحب الموقعون بمضمون القرار 2703 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي أقر بأن نزاع الصحراء لا يمكن حله إلا من خلال حل عادل ودائم ومقبول للطرفين، وتعزيز البراغماتية والواقعية وروح التسوية التي يتميز بها الحكم الذاتي المغربي.
كما أكدوا من جديد دعمهم الكامل للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد للحل النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
وبينما رحبوا بالدعم الدولي الذي تواصل حشده، فقد دعوا المجتمع الأفريقي والدولي إلى الالتزام الكامل بالخطة المغربية للحكم الذاتي لوضع حد لهذا الصراع الذي طال أمده.
كما جدد الموقعون على “نداء طنجة” التزامهم الكامل وتعبئتهم الكاملة لتحقيق هدف طرد “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” المزعومة من الاتحاد الأفريقي، وهو شرط أساسي لعودة الحياد والمصداقية للمنظمة الإفريقية حول قضية الصحراء المغربية.