اليونسكو تجرّد ليفربول من مكانتها كموقع تراث عالمي
جُردت ليفربول من مكانتها كموقع تراث عالمي بعد أن وجدت هيئة الأمم المتحدة أن الحكومة فشلت في حماية “أصالة الموقع وسلامته”.
وألقت منظمة اليونسكو باللوم على سنوات من التطوير في “خسارة لا رجعة فيها” للقيمة التاريخية لمراسي المدينة الفيكتورية.
وخلصت هيئة التراث التابعة للأمم المتحدة في اجتماع عقد في الصين يوم الأربعاء 21 يوليو إلى أن “القيمة العالمية البارزة” لواجهة ليفربول البحرية دمرت بسبب المباني الجديدة، بما في ذلك ملعب نادي إيفرتون لكرة القدم الجديد، الذي تبلغ تكلفته 500 مليون جنيه إسترليني.
ويعد القرار بمثابة ضربة مذلة للمدينة ويمنح ليفربول “التميز المخزي” بكونها ثالث موقع يفقد مكانته منذ ما يقرب من 50 عاما. وكانت المواقع الأخرى التي تم شطبها من القائمة هي محمية المها العربي في عمان في عام 2007 ووادي إلبه دريسدن في ألمانيا في عام 2009.
وتتمتع ليفربول بإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي منذ عام 2004، ما وضعها بجانب تاج محل وسور الصين العظيم، اعترافا بدورها كقوة تجارية رئيسية خلال الإمبراطورية البريطانية والجمال المعماري لواجهتها البحرية.
ويشار إلى أن تهديد الشطب ظل معلقا منذ عام 2012 حيث حذرت منظمة اليونسكو من أن التطوير غيّر بشكل كبير أفق المدينة ودمّر القيمة التراثية لواجهتها البحرية.