أخبار الاقتصاد المحلية

اميركا تقدم مساعدات من القمح للسودان بقيمة 20 مليون دولار

الخرطوم – صقر الجديان

قالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، إنها خصصت 20 مليون دولار، لشراء قمح من وكالة أممية لمساعدة السودان.

والمساعدات الجديدة ستكفي حاجة البلاد لنحو 12 يوم ، حيث يصل استهلاك السودانيين من القمح الى 6 الاف طن من القمح يوميا.

وقالت الوكالة الأميركية، في بيان، تلقته “شبكة صقر الجديان”، السبت: “خصصنا مبلغ 20 مليون دولار، لشراء قمح عبر برنامج الغذاء العالمي دعمًا للسودان، لمقابلة احتياجاته العاجلة من السلعة”.

وأشارت إلى أن المبلغ سيُرسل بعد أن يجيزه الكونغرس.

ويستطيع السودان بالمبلغ شراء 95 ألف و600 طن متري من القمح من صندوق الغذاء العالمي، بحسب بيان الوكالة الأميركية.

وقالت الوكالة إن المنحة الجديدة تمثل مساهمة أميركا، ضمن التزامها السابق نحو السودان، والبالغ 45 مليون دولار، تُستخدم لتزويد البلاد من القمح.

وأكد البيان إن الدعم الأميركي يأتي في “وقت يدخل فيه السودان حقبة جديدة من تاريخه السياسية، إذ إنه إلى جانب الانضمام إلى اتفاقات إبراهيم، اجرت الحكومة إصلاحات قانونية ومؤسسية في هيكل الدولة لتمثيل الشعب والاستجابة له بشكل أفضل”.

واتفاقات إبراهيم، هي اتفاق إسرائيل مع الإمارات والبحرين، وقد أعلنت الحكومة الانتقالية عن اعترافها بتل أبيب وبدء إقامة علاقات بين البلدين.

وقال البيان إن حكومة الانتقال انخرطت في مفاوضات مع الحركات المسلحة أفضت إلى توقيع اتفاق سلام بينها والجبهة الثورية في 3 أكتوبر الجاري.

وأشار إلى أن السودان ملتزم في مكافحة الإرهاب وإنهاء عقود من العنف والفساد في البلاد، وذلك في إشارة إلى حقبة الرئيس المعزول عمر البشير (1989 -2019).

وكشفت الوكالة الأميركية عن أن الإمارات ستقوم بدفع مبلغ مساوٍ لمساهمتها البالغة 20 مليون، إضافة إلى مساهمة إسرائيل بمبلغ 5 ملايين دولار، لذات غرض شراء القمح.

وقالت الحكومة السودانية في 25 أكتوبر الفائت، إنها تسلمت دفعة أولى من القمح مقدمة كمساعدات من الإمارات قدرها 67 ألف طن.

ويعاني السودان من نقص حاد في دقيق القمح، الأمر الذي يجعل السودانيين يصطفون في طوابير ساعات طوال أمام المخابز للحصول على حصصهم من الخبز.

ونقص دقيق الخبز، واحد من الأزمات التي يعاني منها السودان الذي يتعرض لضائقة اقتصادية، تتفاقم يوما عن آخر، بسبب قيام حكومة الانتقال تنفيذ إصلاحات، تقول إنها قاسية على المواطنين في الوقت الراهن لكنها ضرورية على المدى البعيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى